مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 12

الموضوع: جعفر بن أبي طالب طائر الجنة

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    Love جعفر بن أبي طالب طائر الجنة

    عندما اشتد أذى مشركي مكة للمسلمين واضطهادهم لهم وبطشهم بهم، رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنه غير قادر على حماية أصحابه مما يتعرضون له من الأذى والبلاء والتنكيل، فأذن لهم في الهجرة ليكونوا في مأمن من أذى المشركين من ناحية وليكونوا مبشرين ودعاة إلى دين الله الحق من ناحية أخرى.

    وكان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حريصا أبلغ الحرص على أن يوفر لأصحابه في أرض هجرتهم أسباب الأمن والاستقرار، ولذلك اختار لهم الهجرة إلى الحبشة، وقال لهم: “لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهى أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه”، بهذا الإذن النبوي الكريم بدأ المسلمون أول هجرة في تاريخ الإسلام.

    وكان في طليعة أول فوج من المهاجرين عثمان بن عفان وزوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي فوج تال كان هناك جعفر بن أبي طالب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ومعه زوجته أسماء بنت عميس، ثم تتابع المسلمون في الوصول إلى الحبشة حيث عاشوا في جوار ملكها النجاشي النصراني المستنير.

    مهمة شريرة

    رأى زعماء الكفر من قريش في هذه الهجرة وما تبعها من استقرار استفزازا أو تحديا لهم وتمهيدا لانتشار الإسلام الذي حاربوه وحاولوا أن يئدوه في أرضهم، فإذا به ينتقل على أيدي المهاجرين إلى أرض جديدة، وإذا بهؤلاء المهاجرين يثبتون أقدامهم في دار هجرتهم، فاستيقظ الشيطان وهاج داعي الشر والانتقام لدى هؤلاء الكفار فأرسلوا وفدا إلى النجاشي ليستعيد هؤلاء المتمردين على دين الآباء والأجداد والرافضين الركوع والسجود للأصنام والأوثان والمؤمنين بإله واحد لا يراه أحد.

    كان مبعوثا قريش هما عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص، وكلاهما من فرسان قريش ودواهيها، وقد حمّلا بالهدايا النفيسة والجواهر النادرة والأموال الطائلة لاستمالة النجاشي وإثارة حفيظته على المسلمين، ومهد المبعوثان لمهمتهما الشريرة بمنح الأموال والهدايا للقساوسة والحاشية المحيطة بالنجاشي حتى يؤثروا في رأيه وقراره، ونجحا في أن ترتب لهما هذه الحاشية لقاء خاصا مع النجاشي.

    وحين مثلا أمام النجاشي عرضا عليه تسليمهما بعض المهاجرين من قومهم الذين خرجوا على دين آبائهم وأجدادهم ورفضوا عبادة اللات والعزى، النجاشي وهو مسيحي مؤمن مستنير العقل، رفض الاستجابة لطلبهما قبل أن يستمع لرأي الطرف الآخر، وحتى يكون العدل سيد الأحكام حدد النجاشي يوما محددا يمثل فيه كلا الطرفين أمامه ليسمع حجة كل منهما (سليمان سليم البداب: مائة أوائل من الرجال ص 100 101).

    وتشاور المسلمون الذين علمهم النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كان عليهم أن يختاروا واحدا يتمتع برجاحة العقل وحسن القبول ورقي البيان وقوة الحجة، فوقع اختيارهم عليه، إنه جعفر بن أبي طالب، إنه الرجل الذي بادر بالدخول في دين الله وهو في ريعان الشباب، وكان من السابقين الأولين، وهو الذي رافق كل مراحل الدعوة الأولى وكان من أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكان النبي يحبه ويفضله لما يتميز به من الصفات والفضائل، وهو الذي قال له النبي “أشبهت خَلقي وخُلقي”، وهو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: “الناس من شجر شتى وأنا وجعفر من شجرة واحدة”، وهو الذي سماه النبي أبا المساكين. وهو الذي قال عنه أبو هريرة رضي الله عنه: “ما ركب احد المطايا ولا احتذى النعال أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من جعفر بن أبي طالب”.

    مواجهة الباطل بالحق

    وجاء يوم المواجهة الكبرى بين الحق والباطل، النور والظلام، التوحيد والشرك، قوة الحجة وأحابيل البهتان، “في وقار مهيب وتواضع جليل جلس النجاشي على كرسيه العالي وبجانبه الأساقفة ورجال الحاشية، وجلس أمامه في البهو الفسيح المسلمون المهاجرون تغشاهم سكينة الله وتظلهم رحمته، ووقف مبعوثا قريش يكرران الاتهام الذي سبق أن ردداه أمام النجاشي حين أذن لهما بمقابلة خاصة قبل هذا الاجتماع الحاشد الكبير” (خالد محمد خالد، رجال حول الرسول ص 170).

    وبدأت المناظرة بقول مبعوثي قريش “أيها الملك إنه قد ضوى إلى بلدك غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك، بل جاؤوا بدين ابتدعوه لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بَعَثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم”،

    توجه النجاشي ببصره نحو فريق المسلمين وسأل: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم واستغنيتم به عن ديننا؟

    وهنا نهض جعفر بن أبي طالب واستوى واقفا في مهابة وجلال وألقى على الملك نظرة ودودة تؤكد المحبة والقبول، ثم قال: “أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار ويأكل القوي منا الضعيف حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات، فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به من ربه، فعبدنا الله وحده ولم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا، فغدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان وإلى ما كنا عليه من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلادك ورغبنا في جوارك ورجونا ألا نظلم عندك”.

    ووقعت الكلمات الرائعة والعبارات الصادقة موقع الرضا والقبول عند النجاشي وكأنه أراد أن يستزيد أو يستوثق فقال متسائلا: هل معك مما أنزل على رسولكم من شيء؟

    قال جعفر: نعم.

    قال النجاشي: فأقرأه عليّ.

    وشرع جعفر يتلو عليه سورة مريم في أداء عذب وخشوع آسر وروعة أخاذة حتى بكى النجاشي تأثرا وبكت معه حاشيته، ثم قال النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة.

    ثم خاطب مبعوثي قريش قائلا: انطلقا فلا والله لا أسلمهم إليكما.

    مكيدة جديدة فاشلة

    ولكن المشركين ما كانوا ليقبلوا بالهزيمة بسهولة، وما كان عمرو بن العاص وهو واسع الحيلة شديد الدهاء ليقبل أن يعود إلى قريش مهزوما مدحورا، ولذلك طلب أن يلتقي بالنجاشي مرة أخرى وعندما التقاه قال له عمرو: أيها الملك، إنهم ليقولون في عيسى قولا عظيما، فدعا النجاشي المسلمين لمحاجة وفد قريش من جديد ولكن من زاوية أخرى هذه المرة، وحين مثل المسلمون بين يديه سأل النجاشي جعفر: ماذا تقولون في عيسى؟

    قال جعفر بكل هدوء واتزان: نقول فيه ما جاءنا به نبينا صلى الله عليه وسلم، هو عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.

    هتف النجاشي مصدقا أن هذا هو ما قاله المسيح عن نفسه ثم خاطب المسلمين قائلا:

    اذهبوا فأنتم آمنون بأرضي ومن سبكم أو آذاكم فعليه غرم ما يفعل، ثم أمر حاشيته برد هدايا قريش وقال: ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لي بها.

    وعاش المسلمون ومعهم جعفر في الحبشة “في خير دار مع خير جار”، ولبث جعفر في الحبشة عدة سنين مع زوجه التي أنجبت له ثلاثة أبناء هم: محمد وعبد الله وعوف، ورغم طيب الإقامة في الحبشة، فإن جعفر كان يحن قلبه وتهفو روحه للقاء النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتضاعفت أشواقه حين بلغته أخبار هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ثم أخبار الغزوات التي شهدها النبي والسرايا التي بعث بها لنشر الدعوة وقتال أعدائها.

    العودة إلى أنوار النبوة

    ثم جاء موعد اللقاء حيث أذن النبي صلى الله عليه وسلم لمهاجري الحبشة أن يعودوا من هجرتهم، فبادر جعفر بالعودة، وحين وصل إلى المدينة في العام السابع من الهجرة النبوية الشريفة كان رسول الله وأصحابه من المهاجرين والأنصار يحتفلون بفتح خيبر، فكانت الفرحة فرحتين عبر عنهما النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “لا أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر”.

    ومضى ركب النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة حيث اعتمروا عمرة القضاء، ثم عادوا إلى المدينة وقد امتلأت نفس جعفر روعة بما سمع من أبناء إخوانه المؤمنين الذين خاضوا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوتي بدر وأحد وغيرهما من المشاهد والمغازي، وفاضت عيناه بالدمع على الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقضوا نحبهم شهداء أبراراً” (رجال حول الرسول ص 173).

    ثم صار جعفر قاب قوسين أو أدنى من حلم الشهادة وتنسم ريح الجنة فقد اختاره النبي صلى الله عليه وسلم أحد ثلاثة يحملون لواء جيش المسلمين في مواجهة جيش الروم في غزوة مؤتة، وكان الثلاثة بالترتيب هم: زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة.

    ومضى الرجال إلى معركة غير متكافئة بكل المقاييس المادية، ولكن الرجال كانوا يتسابقون إلى إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، فمضى زيد وجعفر وعبد الله يضربون في كل اتجاه فيقتلون من صناديد الروم ويصيبون ما استطاعوا، واستشهد زيد وقبل أن تسقط من بين يديه الراية كانت يد جعفر تمتد لترفعها عالياً فيقاتل بيد ويحمل الراية بيد، فكان كجيش وحده، مما أذهل فرسان الروم وشعر جعفر بأنه مقيد إلى فرسه، فترجل فحاول أحد جنود الروم امتطاءها فعقرها جعفر وواصل القتال مترجلا فأحاط به جمع من مقاتلي الروم وهو ينشد:

    يا حبذا الجنة واقترابها

    طيبة وباردا شرابها

    والروم روم قد دنا عذابها

    كافرة بعيدة أنسابها

    عليَّ إذ لقيتها خرابها.


    وضربه أحد مقاتلي الروم على ذراعه اليمنى فقطعها فحمل الراية بيده اليسرى، فضربه آخر على ذراعه اليسرى فقطعها، فحمل الراية بين عضديه حتى لا تسقط فطعنه أحدهم فسقط شهيدا والراية بين عضديه حتى لا تسقط، فاقتحم عبدالله بن رواحة وحمل الراية وقاتل بكل بسالة حتى استشهد.

    وأنبأ الله عز وجل رسوله باستشهاد جعفر، وحزن عليه حزنا شديدا وبكاه كما بكى من قبل عمه حمزة، ثم صلى عليه النبي صلاة الغائب وقال: “استغفروا لأخيكم جعفر فإنه شهيد فقد دخل الجنة وهو يطير فيها بجناحين من ياقوت مع الملائكة”.

    ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى امرأته أسماء لتبعث له بأبناء جعفر فأتت بهم فقال: “اللهم إن جعفرا قد قدم إليك إلى أحسن الثواب فاخلفه في ذريته بخير ما خلفت عبدا من عبادك الصالحين”.

    قالت أسماء زوج جعفر: فقمت أحج فاجتمع إليّ النساء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “يا أسماء لا تقولي هُجرا ولا تضربي صدرا”، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة وهي تقول: واعماه، فقال صلى الله عليه وسلم: “على مثل جعفر فلتبك الباكية” ثم قال: “اصنعوا طعاما لآل جعفر فقد شغلوا عن أنفسهم اليوم”.

    ذو الجناحين

    ليس هذا فحسب، بل يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة في الوفاء ورد الجميل وتقدير الشهداء وصلة الرحم ورعاية اليتيم، فقد ظل رسول الله يرعى أولاد جعفر ويعطف عليهم ويقربهم إليه، يقول عبدالله بن جعفر: “أنا أحفظ حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي فنعى إليها أبي، فأنظر إليه يمسح على رأسي وعيناه تهرقان بالدموع حتى تقطر على لحيته، ثم قال: “اللهم إن جعفرا قدم إلى أحسن الثواب فاخلفه في ذريته”، ثم قال: “يا أسماء ألا أسرك”؟ قالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: “إن الله جعل لجعفر جناحين يطير في الجنة”، قالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله فأعلم الناس ذلك، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدي حتى رقي المنبر وأجلسني أمامه على الدرجة السفلى، فتكلم فقال: “إن المرء كثير بأخيه وابن عمه ألا إن جعفرا قد استشهد وقد جعل الله له جناحين يطير بهما في الجنة”.

    يقول عبد الله: “ثم نزل رسول صلى الله عليه وسلم فدخل بيته وأدخلني معه، وأمر بطعام فصنع لأهلي، وأرسل إلى أخي فتغدينا عنده والله غداء طيبا مباركا، عمدت سلمى خادمته إلى شعير فطحنته ونسفته ثم أنضجته وأدمته بزيت فتغديت أنا وأخي فأقمنا ثلاثة أيام في بيته، ندور معه كلما صار في بيت إحدى نسائه، ثم رجعنا إلى بيتنا” (د. عبد الصبور شاهين وإصلاح الرفاعي في صحابيات حول الرسول، ج 1 ص 41 42).

    كان جعفر جديرا بكل هذا الحب من النبي الكريم وكان جديرا بهذه الشهادة، وقد قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه انه عندما كشف عن جثمان جعفر وجد به أكثر من تسعين ضربة سيف أو طعنة رمح، ما منها واحدة في دبره، أي في ظهره، مما يدل على شجاعة بالغة وتضحية هائلة، فرضي الله عن جعفر الطيار أمير المهاجرين وأبي المساكين وشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الـــريـ K.S.A ـــاض
    المشاركات
    3,152
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    جزاك الله خير ا اخي الفا ضل وبارك الله فيك على ابداعك بكل ما هو جديد
    دمتم بكل ود واحترام

  3. #3
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    امير القلوب

    ربي يبارك فيك ويسعدك

    أتشرف كثيرا ً حين أشاهد

    أسمك الكريم ..

    ربي يعافيك ويجعل الجنة مثواك

    دمت بصحة وعافية

  4. #4
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    304
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    جزاك الله خير اخوي الكريم
    على هذا الموضوع القيم
    ونتظر كل ماهو جديد لديك

    يعطيك العافية

  5. #5
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    اليافعي .com

    ويجزاك ربي كل خير

    ويبارك فيك ويحفظك

    تقبل شكري وتقديري

    ويارب تكون في ميزان حسناتك

    دمت بحفظ لله

المواضيع المتشابهه

  1. أذكر ربك - - - يغفر ذنبك - - - ويطمئن قلبك @
    بواسطة وعد في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-01-2010, 06:16 PM
  2. صبآح أبو جعفر المنصور ز15
    بواسطة Mr. Wolf في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-09-2008, 08:12 PM
  3. عسى ربي ان يغفر لي
    بواسطة Alameer’’.. في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 28-07-2008, 06:35 PM
  4. ₪ طالب احضر تراب من الجنة ₪
    بواسطة ريـــــوف في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2006, 04:01 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •