-
كبآآر الشخصيآت
- معدل تقييم المستوى
- 40
الشقراوات
يتندر الأمريكيون على الشقراوات ويصفونهن بالغباء الذي يصل إلى حد الحمق، ومن النكات التي يروونها أن شقراء فاتنة قررت التحول إلى فتاة عصابات، تخطف الناس من أجل المال، فخرجت من منزلها وهي تخفي مسدسا في حقيبة يدها، ودخلت أحد المطاعم، وشاهدت شقراء مثلها، تتناول العشاء في زاوية منعزلة من المطعم، فاتجهت نحوها، وجلست معها على المائدة، وأشهرت المسدس في وجهها، وقالت لها: “أنت الآن رهينة لدي، وإذا لم تدفعي مبلغ 50 ألف دولار فإنني لن أطلق سراحك” فقالت لها الفتاة: “ولكنني لا أملك هذا المبلغ في محفظتي” وفكرت فتاة العصابات طويلا، ثم قالت لها: “حسنا، يمكنك الذهاب إلى المنزل لإحضار المبلغ، وسأنتظرك هنا”. فأكملت الفتاة العشاء، وذهبت إلى المنزل، وأحضرت المبلغ، ودفعته لفتاة العصابات، وهي تقول: “هذا هو المبلغ، وعليك أن تفي الآن بوعدك بإطلاق سراحي، وإن كنت أشعر بالغضب لأنك فعلت ذلك مع شقراء مثلك”
والنكات التي يرددها الأمريكيون عن الشقراوات تصل إلى حد المرارة، ولكن يبدو أن هذه الموجة سوف تتوقف إلى الأبد، إذ إن كل من يطلق نكتة من هذا النوع بعد الآن سيكون مهددا بالمثول أمام المحكمة بتهمة التمييز العنصري، فقد شكلت مجموعة من المحاميات الشقراوات في الولايات المتحدة جمعية باسم “رابطة الدفاع القانوني عن الشقراوات” لتحسين صورة الشقراوات في أذهان الناس وإبعاد شبهة الغباء والعجز عنهن. وتقول عضوات هذه الجمعية التي اتخذت مقرا لها في لوس أنجلوس، إنهن ضقن ذرعا بالنكات الموجهة ضدهن بسبب لون الشعر، ولذلك فإنهن لن يتساهلن مع الخصوم، وهن على استعداد لتقديم المشورة القانونية اللازمة لكل شقراء تشعر بأنها تتعرض للتمييز، وطالبن باعتبار يوم 9 يوليو/تموز عيداً وطنياً للشقراوات في أمريكا يجري فيه توعية الأمريكيين، واستعراض الإنجازات التي حققتها الشقراوات في كل مكان في العالم، عبر العصور.
وتقول عضوات رابطة الدفاع القانوني عن الشقراوات إن هوليوود هي المسؤولة عن نشر الصورة المشوهة التي يحملها الأمريكيون عن الشقراوات، ومثال على ذلك: في فيلم “شقراء شرعا” يتخلى البطل، وهو شاب طموح، عن صديقته التي تدرس في معهد للأزياء، لأن شعرها أشقر، ويقول لها: إن هذا اللون للشعر لا يصلح لزوجة رجل سياسي، وقد نددت المجلة التي تصدرها كلية الحقوق في جامعة هارفارد بالفيلم وقالت إن التمييز بسبب لون الشعر مشكلة خطيرة لا تقل عن التمييز بسبب لون البشرة.
وفي فيلادلفيا، أعلنت المحامية جريتا دالينهام، التي تشغل منصب المدعي العام في الولاية: “كل من يمارس التمييز استنادا للون الشعر ينبغي أن يتوقع المثول أمام القضاء، وأنا أجمع حاليا المعلومات حول عشرات القضايا، وهاتفي لا يتوقف عن الرنين” وتقول جريتا إن معظم ضحايا التمييز بسبب لون الشعر هن من النساء، ولكن الرجال يعانون من ذلك أيضا، وتضيف: “انظروا إلى روبرت ريدفورد”.
وتستشهد عضوات جمعية منع التمييز بسبب لون الشعر بالكثير من المشاهير من الشقراوات، لإقناع الناس بأن لون الشعر لا يؤثر في الذكاء، ومن هؤلاء: جان دارك التي كانت تتمتع بشجاعة فائقة ومهارة في التخطيط الاستراتيجي العسكري، وقد قادت الجيش الفرنسي في أورليان وهزمت البريطانيين، ويقول المؤرخون إن شعرها كان أشقر كسنابل القمح.
والشقراوات عندنا أقلية، ولكنهن لسن أقلية مضطهدة، وإنما أقلية تتمتع بامتيازات خاصة، ولذلك تسعى بعض النساء إلى صبغ شعورهن باللون الأشقر ليحصلن ولو على جزء بسيط من هذه الامتيازات.
-
... V I P...
- معدل تقييم المستوى
- 0
الله يعافيهم ولا يبلانا ما اجمل الاسلام لاتمييز بين احد الا بالتقوى
شكرا على طرحك الجميل
-
كبآآر الشخصيآت
- معدل تقييم المستوى
- 40
زمن الصمت
الشكر موصول لك أختي العزيزة
وجودك شرف كبير لصفحتي
أتمنى دايما تنوري صفحاتي
دمتي بحفظ لله
-
$222 طرح مميز $222
$222 لاهنت أخوي الغالي $222
-
كبآآر الشخصيآت
- معدل تقييم المستوى
- 40
همسة العسكري
ولاهان من قال أختي
شاكر ومقدر تعطيرك صفحتي
نرجوك دايما تحضري تنير صفحتي
دمتي بخير
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)