جريدة "اليوم" السعوديه تودع عميدها وتقدم العزاء لأسرته ومحبيه " مع سيره موجزه "
جريدة "اليوم" السعوديه تودع عميدها وتقدم العزاء لأسرته ومحبيه " مع سيره موجزه "
الأثنين 1428-03-07هـ الموافق 2007-03-26م
كان الشيخ و المهندس أبو طلال نعم الرجل و الإنسان المكافح و المجد و المجتهد في كل ما يرتقي بالأعلام و الاقتصاد السعودي . قدم الفقيد الكثير من الأعمال و الانجازات المشرفة التي عادت بالخير و النفع لهذا الوطن العزيز و المواطنين الكرام . رجل يرحمه الله يراعي كل ما يخدم الوطن و المصلحة ألعامه. رحم الله الفقيد رحمة و اسعه و اسكنه فسيح جناته. و لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نعزي أنفسنا كما نتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد و أخوانه و أخواته و لأبناء عمومته و كافة أسرة جريدة اليوم السعودية و رجال ألأعلام و الأقتصاد و المال و التجاره و الصناعه في المملكه العربيه السعوديه و خصوصآ المنطقه الشرقيه.. إنا لله و إنا إليه راجعون.
ابراهيم الشدي
كاتب سعودي و محرر صحفي
جريدة اليوم و سعودي قازيت
The Saudi Gazzette
..................................................
"اليوم" تودع عميدها وتقدم العزاء لأسرته ومحبيه
الوسطان الإعلامي والاقتصادي ينعيان أحمد العبدالله العلي الزامل
مثل مع الشيخ حمد المبارك ثنائيا داعماً لكل مشاريع التطوير
اليوم ـ الدمام
يشيع اليوم الوسطان الاقتصادي والإعلامي الفقيد المهندس أحمد العبدالله العلي الزامل رئيس مجلس إدارة دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد ظهر أمس إثر مرض لم يمهله طويلاً. وستقام الصلاة على جثمان الفقيد بعد صلاة عصر اليوم في جامع الفرقان بحي الفيصلية بالدمام. والزامل الذي يعد واحداً من رموز العمل الاقتصادي بالمملكة، يعتبر أحد المؤسسين لجريدة (اليوم) تسلم مسؤولية رئاسة مجلس الإدارة اعتبارا من أول يناير عام 2003م خلفاً للراحل الشيخ حمد المبارك ورافقه خلال جميع فترات البدايات الأولى والتأسيس، وحتى أصبحت الدار معلما إعلامياً وحضارياً ومرفقاً يشار إليه بالبنان بالمنطقة الشرقية وبالمملكة. الزامل أيضاً، استطاع خلال فترة وجيزة جداً استثمار خبراته المتعددة ****ل سابق لوزارة البترول والثروة المعدنية للشؤون الفنية وعمله كعضو مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية وشركة الزيت العربية اليابانية ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة تكساكو السعودية، وغيرها من المناصب المهمة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي ومجلس إدارة أسمنت الشرقية، للمساهمة في النهضة التطويرية التي تشهدها الجريدة.. وكانت له وقفاته المميزة مع العمل التحريري، عبر سلسلة طويلة من الدعم غير المحدود والعطاء المتفهم لاحتياجات المنافسة الإعلامية تحريرياً وإدارياً، وما يعنيه ذلك من توفير الأرضية الهائلة كي تكون (اليوم) على ما هي عليه الآن.
كنا نحن في التحرير، نرى فيه كما نرى في كل أعضاء مجلس الإدارة والإدارة، نموذجاً حريصاً على تقديم كل الاحتياجات وبأعلى مستوى من الكفاءة والمهنية، إذ لم يحدث أن قدمنا اقتراحاً إلا وكان له السبق في تأييده، ودعمه الفوري، وكانت مقولته الشهيرة تجعلنا في التحرير أمام تحد مختلف، نسابق به الزمن لنؤكد جدارتنا، وقدرتنا على أن تكون (اليوم) طبقاً شهياً بمذاق خاص.
كانت كلمات الفقيد تدفعنا لبذل المزيد من الجهد، وكانت توجيهاته تدل على أننا أمام عقلية فذة وواعية، بمعطيات الحياة وبمحاورها وعناصر التفوق فيها، عقلية ليست إدارية فقط لكنها تعبر عن قارئ غير عادي، يتلمس أوجه النقص ويدعو لترميمها مهما تكلف الأمر من مالٍ أو جهدٍ.
فترة رئاسة الفقيد لمجلس الإدارة لم تتعد السنوات الأربع، لكنها حفلت بالعديد من الإنجازات أهمها نجاح الدار في عهده من الفوز بأرفع جائزة دولية عن أفضل طباعة في قارة آسيا العام الماضي.. ما رسخ الجهود الإدارية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعد الأول على مستوى الصحافة السعودية والعربية في نفس الوقت.
تميز أحمد الزامل، بإخلاصه غير المحدود، ودعمه وتشجيعه لكافة أوجه العمل الإعلامي، وتركيزه على العنصر الوطني ضمن سياسة إدارية واعية، وفرت كل محاور التدريب وتنمية الكفاءات السعودية وتأهيلها لتكون بالمستوى اللائق، وإيمانه غير المحدود بأهمية التركيز على ابن الوطن ليشارك في رسم صورة بلاده إعلامياً في الداخل والخارج.
كان أبو طلال كما يحب أن نناديه، إشراقة باسمة، مهما كانت المتاعب، ومهما كانت الأرقام، ومهما كانت التحديات، لا نزال نذكر حرصه على الموظف، بغض النظر عن مكانه، مسؤولاً أو حتى أصغر عامل، وكانت دعوته لنا بأن نهتم بمصلحة محررينا وطاقمنا التحريري، كما هي دعوته للاهتمام بالطاقم الوظيفي والإداري في مختلف المجالات.. ربما كانت وصيته ـ دون أن يدري هو أو ندري نحن ـ لكنها في كل الأحوال تمثل الجانب الإنساني المشع من حياة الفقيد.
هذا الجانب الإنساني الذي لن نبالغ إذا قلنا إن (اليوم) تتميز به ويجمع كل مسؤوليها بكافة موظفيها، كان أبو طلال عنواناً له، وعلامة على أن (اليوم) لن تفتقده أبداً.
أحمــــد الـزامـل.. مســـيرة حـيــــاة مضيئـــة
حصل أحمد العبد الله العلي الزامل على بكالوريوس هندسة البترول عام 1962 بالولايات المتحدة الأمريكية.
حصل على الماجستير في هندسة البترول عام 1964.
تولى منصب وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للشؤون الفنية.
عضو مجلس إدارة شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو) من 1/1/1981 ـ 1/1/1987م.
عضو مجلس إدارة شركة الزيت العربية (اليابانية) من 1/1/1968 ـ 1/1/1990م.
رئيس اللجنة التنفيذية لشركة تكساكو السعودية من 1/1/1990 ـ 1/1/1996م.
كبير أعضاء جمعية مهندسي البترول.
رئيس لجنة برنامج معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للزيت بالبحرين.
رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية السعودية لمجلس الطاقة العالمي.
رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية السعودية للمؤتمر العالمي للبترول.
رئيس اللجنة السعودية الكويتية المشتركة الدائمة للمنطقة المحايدة.
عضو مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.
عضو مجلس إدارة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي.
رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت المنطقة الشرقية. من 1/1/1991 ـ 2006م.
رئيس مجلس إدارة دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر من 1/1/2003 .
مواقع النشر (المفضلة)