-
كبآآر الشخصيآت
- معدل تقييم المستوى
- 40
قلب من صخر
كان طاهر، الوافد العربي الذي ولد في الكويت وتزوج فيها يعمل في مجال تصليح التكييف، ويكسب من عمله هذا الكثير، فعاش أولاده التسعة، سبعة ذكور وثلاث اناث، في استقرار مادي. لكن بدأت صحة طاهر تتدهور بسرعة بسبب احتسائه الخمر بكثرة، حتى انه ادخل المستشفى عدة مرات نتيجة متاعب في الكبد من جراء الادمان على الخمر.
كانت زوجته تخشى عليه من الموت، فكيف ستعيش بعده، وكيف ستتدبر أحوال الأولاد ومتطلباتهم، خاصة ان اكبرهم سارة في السادسة عشرة من عمرها وأصغرهم جلال الذي لم يبلغ عامه الثالث.
باتت زوجة طاهر تصلي وتدعو الله ان يحفظ زوجها ويهديه. وكان طاهر عندما يشعر بالخطر الداهم على صحته يحاول الاقلاع عن احتساء الخمر، لكن من دون جدوى، حتى حدث ما كانت الزوجة المسكينة تخشاه، فقد رحل زوجها متأثرا بمرض تليف الكبد، وترك لها مسؤولية كبيرة تسعة أولاد وهي لا حول لها ولا قوة، لا تحمل حتى شهادة تستطيع العمل بها. طرقت كل الأبواب وقبلت الأيادي حتى تستطيع توفير فرصة عمل شريفة تستطيع من خلالها اعاشة أولادها حتى ساعدتها احدى سيدات الخير وألحقتها بالعمل فراشة في مدرسة خاصة.
حمدت ربها وشكرته وتوسمت خيرا في ان تستطيع رعاية الأولاد براتبها الصغير، بجانب مساعدات أهل الخير وذوي الأيادي البيضاء الذين كانوا يمنحونها ايضا مبلغا من المال أول كل شهر لإعانة أولادها. مرت الأشهر والأم المكدة تعمل وتجاهد من اجل اولادها، لكنها لم تدرك ان ابتعادها عن المنزل واهتمامها بالعمل فقط احدث كارثة في منزلها. فقد اكتشفت ان ابنتها سارة حامل! نعم حامل وعلى وشك الوضع. بكت الأم وانتحبت وتساءلت: كيف حدث ذلك؟ وكيف استطاعت ابنتها ان تخدعها طوال تلك الأشهر؟
انهارت سارة بين يدي والدتها تطلب منها السماح والمساعدة، فقد خدعها ابن الجيران وأوقعها في شركه، واستطاع ان يسلبها شرفها بالحيلة والدهاء، على وعد منه ان يتزوجها عندما ينهي دراسته الجامعية.
على الفور توجهت الأم المكلومة الى الجيران واقتحمت عليهم المنزل فقد كانوا من جنسيتها ذاتها، تحدثت مع أم الشاب وطلبت منها ان يصلح ابنها ما أفسده ويتزوج سارة، لكن كانت المشكلة هي الطفل الذي سيولد. وعدتها ام الشاب أن تسلم الطفل فور ولادته الى عائلة لا تنجب تقوم برعايته، فاطمأنت والدة سارة وهي لا تعرف ان والدة الشاب تضمر الشر لها ولابنتها.
وضعت سارة طفلها في سلام، وبحضور والدة الشاب التي التقطت الطفل قبل ان تقع عليه عينا سارة ولفته على الفور في منشفة وتوجهت به الى أقرب مسجد وألقته بالقرب من بابه.
لكن لسوء حظها وحسن حظ الطفل المسكين رآها حارس المسجد، فسجل رقم لوحات سيارتها، وأبلغ عنها مسؤول المسجد الذي أبلغ بدوره المخفر، ونقل الطفل الى المستشفى للاطمئنان على صحته وقبض على والدة الشاب التي لا رحمة في قلبها وخضعت للتحقيق. واستدعي على الفور ابنها الذي وافق على الزواج بسارة، لكنه خرج بكفالة إلى حين اتمام الزواج رسميا.
قدمت أم الشاب للمحاكمة بتهمة الشروع في اهمال قاصر، وأصدرت عليها المحكمة حكما بالسجن سنة مع الشغل والنفاذ والابعاد عن البلاد.
-
لاحوال ولاقوة الابالله
اشكرك لحضورك
ونقلك المميز..
تحيتي
صمت الودااع
-
كبآآر الشخصيآت
- معدل تقييم المستوى
- 40
صمت الودااااع
الشكر لك ِ أختي العزيزة
شاكر ومقدر حضورك
أتمنى دايما تعطرين صفحاتي
دمتي بخير
-
... عضو مـاسي ...
- معدل تقييم المستوى
- 2
مشكور اخووووي ع القصه الروووووعه
-
كبآآر الشخصيآت
- معدل تقييم المستوى
- 40
الفرحه اليتيمه
الله يعافيك ويحفظك
أشكرك من الأعماق
وأتمنى دايما تنوري صفحاتي
دمتي بود
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)