الخميس 29 مارس 2007 15:40 GMT]
القمة العربية تختتم أعمالها بالرياض
(خادم الحرمين الشريفين-- يتوسط الرئيس اليمني --والرئيس المصري)
(صوره تذكاريه للقاده العرب)
اختتم القادة العرب اعمال القمة العربية في العاصمة السعودية الرياض بالتأكيد على احياء مبادرة السلام
العربية، والتي اساسها الارض مقابل السلام.
وجاء في البيان الختامي للقمة، والذي قرأه الامين لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ان الدول العربية "تؤكد ان
تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط هو خيار استراتيجي للدول العربية وفق مبادرة السلام العربية التي
اساسها الارض مقابل السلام والتي تعتبر الاساس الوحيد والعادل لاقامة سلام عادل ينهي الصراع العربي الاسرائيلي ".
ويقول احد مراسلي بي بي سي الى القمة انه ليس من المعروف كيف يمكن للقادة العرب اقناع اسرائيل بقبول مبادرة
السلام العربية.
فقد صرح نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز لراديو اسرائيل بأن اسرائيل لن تقبل فرض شروط مسبقة للسلام.
وقال بيريز "لا اعتقد اننا بحاجة الى فرض شروط مسبقة وتحديد ما نقبله وما لا نقبله مقدما، بل على كل طرف الانخراط
في المفاوضات وعرض موقفه خلالها".
التحذير من سباق تسلح نووي
وجاء في البيان ايضا "يؤكد القادة العرب على اهمية اخلاء منطقة الشرق الاوسط من كل اسلحة الدمار الشامل ويحذر من
انتشار سباق تسلح نووي مدمر في المنطقة" مع التأكيد على الحق الطبيعي لجميع الدول في الحصول على التقنية
النووية للاغراض السلمية وفق المعايير والشروط الدولية.
كما اشار البيان الى ضرورة محاربة كل اشكال الغلو والتطرف والطائفية والعنصرية والارهاب في المنطقة واستغلالها
لاغراض سياسية.
ويعاني العراق ولبنان من انقسام وتوتر طائفي واضح، واشارة البيان الى هذا الامر يدل على قلق القادة العرب من
تنامي هذا الانقسام وخاصة في منطقة الخليج التي تمثل المصدر الاساسي لشحنات النفط لعدد كبير من الدول.
المبادرة العربية
وتنص مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية عام 2002 على تطبيع العلاقات بين اسرائيل وكل
الاقطار العربية اذا انسحبت اسرائيل من الاراضي العربية التي تحتلها منذ عام 1967 انسحابا كاملا.
"ان المبادرة العربية هي افضل فرصة لتحقيق السلام في المستقبل القريب"
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
كما تنص المبادرة على اقامة دولة فلسطينية وحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وكان قادة سياسيون في إسرائيل قد أعلنوا مرارا وبجلاء رفضهم لبعض أجزاء المبادرة وخاصة ما يتعلق بحق عودة
اللاجئين.
وكانت اسرائيل قد رفضت المبادرة العربية في عام 2002 إلا أنها أبدت تفاؤلا اكبر ازاء فرص السلام بعد ان تقرر اعادة
طرحها
(حدث اليوم بعد نهاية المؤتمر )
وفي هذا اليوم بعد انتهاء قمة الرياض--كان هناك مؤتمر صحفي للأمير سعود الفيصل وزير خارجية
المملكه العربيه السعوديه والسيد\ عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربيه--
ولازال هناك ترقب لتطبيق تلك القرارت منتظرين بتفاؤل أن لايكون هذا المؤتمر كغيره
من المؤتمرات السابقه---
هذه\الحوراء بنت نجد
مواقع النشر (المفضلة)