السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ننكر أننا نعيش الرفاهية في دول الخليج ولكن إلى أين؟
تتمتع كل أسرة بوجود العاملات المنزليات والسائق ، وهذا شيء جيد .
الأب مشغول بالعمل ووقت فراغه للاستراحات والأصحاب والسفر .
مطمئن ، فالعائلة بألف خير .. هناك من يؤمن لها كل احتياجاتها ، توصيل للزيارات ، أماكن الترفيه ، الأسواق ، تأمين كل احتياجات المنزل .
السائق أصبح يعرف عن الزوجة أكثر مما يعرفه الزوج ، يعرف حتى ماذا تحب أن تأكل .
أول من يراها تخرج من صالونات التجميل متزينة معطرة .
أين الزوج ؟
الفتيات مع السائق ــ الأب مطمئن ــ أين يذهبن ؟
الأسرار عند السائق .
سئل أحد السائقين كيف تعيش مغتربا بعيدا عن وطنك ؟
أجاب : وماذا ينقصني أركب أغلى واحدث السيارات برفقة أحلى الفتيات ............
أين مسؤولية الأب ؟
أين اهتمام الأب بأسرته ؟
هل تأمين المادة يكفي الأسرة ؟ والمرأة الأنثى بشكل خاص ؟
البعض تنازل عن مسؤوليته وألقاها على السائق ، ولسان حال السائق يقول :
أيها الزوج كلما تنازلت أكثر ، كلما استمتعت أنا أكثر .
أما العاملة المنزلية
نحتاجها للمساعدة ولكن مالذي تفعله الزوجة بوقت فراغها ؟
لنحسن الظن ونقول إنها تتفرغ للبيت والزوج والأولاد .
ولكن ماذا عن الفتيات المراهقات بالأسرة ؟
ماذا يفعلن بوقت فراغهن ؟
سؤال أضع تحته ألف خط ؟
الفتاة بالدول الأخرى تتحمل مسؤولية البيت مع أمها ، على الأقل هي مسؤولة عن غرفتها وحاجياتها ، وهذا يشغل الكثير من وقت فراغها .
أما هنا ...... ماذا تفعل الفتيات المراهقات ؟
تجنيحة ــ على طريقة المحارب
للاستمتاع بأي شيء نحتاج لأن يكون معنا من يشاركنا جمال اللحظة .
ومن هذا المنطلق وأسلوب حياتنا ..
هل نستمتع بحياتنا مع أسرنا ، أم لكل منا أصبح لديه اهتمامات بعيدة عن شريك حياته ونلتقي فقط ليبقى البيت مستقرا ؟
إضافة
يقول كومار
أعود للبيت من طريق البحر إذا كانت المدام معي أجدها تستمتع بمنظر البحر .. ومن ذاك الطريق إذا لم تكن معي ، لعدم وجود إشارات مرور فيه !!
ويناول طفلا مشتروات للمنزل قائلا مافي فكة مع البائع فأحضرت لك الشوكولا التي تحبها .
أترك لكم التعليق ..
ودمتم مرفهين مستمتعين .. بحفظ الرحمن ورعايته
مواقع النشر (المفضلة)