السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أقدم لكم هذه القصيدة وتقريبا أحداثها واقعية .
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أيها الرسام أرسم وارسم ِ = تلك التي كالريم في الفلوات ِ
لَمَحَت عيوني حسنها وجمالها = فبقى الفؤاد دائم الحسرات ِ
ألف َ الفؤاد لحكيها ولقائها = قَلَبَت حياتي أسكنت حركاتي
وا حكيها نغم ٌ كلحن ناعم ٍ = غنّت بإسمي أعذب النغمات ِ
خـــد لها متـــــورد ٌ فكأنها = ملطومة ٌ محمرة ُ الوجنات ِ
لو قد رأها حاكم متغطرس ٌ = سيقول مثل العبد يا مولاتي
ألبستها عقد تزيّن َ بإسمها = متلالئ ٌ قد لاح َ بالظلمات ِ
ولقد رأني عندها متديــــن ٌ = قد لامني كي أتقي الشبهات ِ
فاجبته يا عاذلي لا ما جرى = ما يغضب الرحمن في الخلوات ِ
كنا معا بمودة حتى أتى = واش ٍ بنا قد جاء بالكذبات ِ
فالآن لو أمشي إليها تفزع ُ = كحمامـــة ٍ فَزَعَت من الطلقات ِ
أرسلت فاطمة إليها ولم ترد = هاتي جوابك أفدكي بحياتي
فإذا أتاني ردّها فسعادتي = كفقيرة رُزِقَت بمليارات ِ
يا فاطما قولي لجوجو أنها = لحبيبة ٌ سَمَعَت لقول ِ وشاة ِ
يا فاطما قولي لجوجو أنها = لظلومة ٌ أدعو لها بصلاتي
يا فاطما قولي لجوجو أنني = من إثرها ما تنقضي عبراتي [/poem]
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)