[size=9]~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~[font=Arial]يوم غير عادي
فاطمه الراوي
الساعه الثامنه صباحا في هذا التوقيت تكتظ الشوارع بموظفي الهيئات و التلاميذ اليوم هو يوم الانتخابات حصل موظفي الحكومه و طلبه المدارس علي أجازة كل منهم يذهب الي مقر الاقتراع يدلي بصوته و يعود سريعا لمسكنه يتلذذ بهدوء النوم في الصباح علي جانب من الشارع تحت الشرفات يلعب الأطفال بالكرة و هم مستمتعون بخلو الشارع من السيارات و الازدحام مستمتعون بيوم الأجازة في منتصف الشارع محروس الموظف البسيط يقود دراجته في طريقه الي مقر الاقتراع ليدلي بصوته يقود الدراجه بهدوء و سعادة و هو يردد:الهلال أم النجمه.كل يوم يصطدم بالسيارات الزحام يجعله يقود دراجته فوق رصيف من الأرصفه شعر كأنه يقود الدراجه لأول مرة يرقب محروس رجل يرتدي جلبابا و طاقيه يدة اليمني ممسكه بكتفه اليسري كأن يده بها كسر يرقب محروس بحظر و قلق يتخفي خلف أبواب المنازل وصل محروس للمدرسه التي سيدلي بها بصوته هبط من الدراجه وجد المدرسه مكتظه برجال الشرطه ترك الدراجه أمام المدرسه طلب منه الضابط بطاقه هويته قبل أن يخرج محروس البطاقه أخرج الرجل الذي يرقبه المسدس من بين طيات ملابسه صوب المسدس جهه محروس ضغط علي الزناد ثقبت الرصاصه ظهر محروس ثم استقرت في قلبه سقط محروس بين أيدي الضابط هرول رجال الشرطه خلف الرجل قبضوا عليه و هو يهتف:الله أكبر الله أكبر.سقطت عين الرجل في عين محروس و هو يتألم قال الرجل:منذ زمن بعيد أبوك قتل أبي قبض عليه و مات في السجن و أنت هربت و تركت بلدتنا زمن بعيد و أنا أبحث عنك و الحمد لله عثرت عليك و أخذت ثأر عائلتي اليوم سنرفع رؤسنا الله أكبر الله أكبر .قبل أن يلفظ محروس أنفاسه الأخيرة قال للضابط بتوسل:ضع علامه صح أمام الهلال
تمت
فاطمه الراوي[