اهداء الى ألألم
السلام عليكم
عندما يكون الالم تكون الحياه, لااجد مبررا لما اقول سوى ان الالم هو مفتاح الابداع والملهم الحقيقي لاظهار خفايا الشعور والذي يمد الخيال بوقود التميز والانفراد وهذا مايجعلني أتيقن ان وراء كل عظيم او عظيمه جرح عظيم ونفس شفافه, فشكرا للآلم.
عدت اليك مرة اخرى
حامل خيبة, حامل الم
برغمه نسيت او تناسيت
وكالعاده عدت اليك
توسلتني ان لااتركك
ترجيتني وبكيت
خفت بالفراغ الذي سيخلعه رحيلي
وكالعاده عدت وصافحت
ونسيت وسامحت
وكالعاده عدت اليك
عدت حامل سؤال كبير
عن اللي حدث واللي جرى
وفي قلبي لماذا ومن والى متى
ولكني كالعاده عدت اليك
عدت وانا امسك اعصابي
التي اريدها ان تنفجر في يوم
وتصرخ لتقول
لااستطيع التحمل بعد اليوم
وانا اتمني ان ارحل
ان اذهب عنك واغفل
كل ما يجري منك
ولكني كالعاده عدت اليك
عدت برغم هوان الحب عندك
وضعف نفسك وكثر غلطاتك
وعلمي بعدم حبك لي
بل حاجتك هي التي تمسكك بي
عدت برغم جرحي الذي ينزف
وسببه انت
برغم هواجسي وافكاري وشكوكي
وسببه انت
ولكني كالعاده عدت اليك
حدثتك عن كرامتي
وعن كبريائي المزعوم
وعن صبري وفكري
الغير موزون
وعن السهر والتعب
والجفا والندب
والندم والايام
والذكريات والحب
الذي كان
ولكني كالعاده عدت اليك
فالذي اعادني قلب اكبر من قلبك
وحب اكبر من حبك
وحزن اعظم من حزنك
فبالرغم عني....
كالعاده اعود اليك
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)