بعض الموظفين يستخدمون هواتف العمل في مكالمات شخصية فما حكم ذلك؟
بعض الموظفين يستخدمون هواتف العمل في مكالمات شخصية فما حكم ذلك؟
يقول الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر: من الواجب على كل إنسان أن يحافظ على المال العام، ولا يجوز له الاعتداء عليه بأي وجه من وجوه التعدي، لأن حفظ هذا المال من مقاصد الشريعة الإسلامية يجب علينا جميعا أن نصونه ونحافظ عليه لأن منفعته تعم جميع المواطنين فلا يصح أن يستغل لأغراض شخصية.
وبناء على ما ذكر في السؤال: فإن استعمال الهواتف الخاصة بالعمل في غير ما خصصت له غير جائز وحرام لما فيه من الإضرار بالمال العام، وعلى ذلك فلا يجوز للعاملين بالمصالح العامة والخاصة أن يستخدموا هاتف العمل أو النداء الآلي في مكالمات شخصية إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك، والضرورة تقدر بقدرها.. والله سبحانه وتعالى أعلم.
مواقع النشر (المفضلة)