( الاهداء)
الى روحها المرحة ..
المتأججة ..
الموغلة في ردهات نفسي
الرافعة لروحي المعنوية ...
الجميلة التي معها الحياة اجمل
الىالعزيزة ...
الى السيدة (قلبي)
( مدخل)
أقذفيني بأقسى أحجار العتاب ..
ودعي مشاعركِ
كأطفال الحجارة ...
وأخطائي ... كـ يهودي جبان
ولكن أبقي
دائماً
يا بلقيس سبأ .. ملكة اليمن
فأن نزلتِ يا ملكة ...مادون سد مأرب
أوقفت التاريخ حتى لا أراكِ جارية !!!
( مجزرة )
ان أردتِ يوماً الكذب أخبريني كي أسد أذني
وأنت ِ ضعي يديكِ على عيني ..
حتى لا أرى عيون البرآءة ... تكذب ...وتهذي
وابتعدي قليلاً عني .. فما تعودت الا روائح
الصدق تتضوع مساحات حريرك
( الحظ )
كنت أسير على جسر الحياة المعلق بين الولادة والوفاة
فجأة...
زلقت رجلي فوقعت في البحيرة في الدرك الاسفل
من الجسر !!!
أنقذني رجل ملتحي أبيض الوجه والثوب كأنه الغمامه ...
ذرف دمعتين ..
وقال لي : كيف وقعت في بحيرة الحظ الاسود
لو سرت قليلاً لوجدت نهري على بعد دمعتين من هنا ...
قلت:- من انت يا طليق الحاجبين وابيض الوجنتين ....
قال :- انا الحظ الابيض ...
قلت:- ويحي وهل سيبقى حظي أسود .. أنقذني ..
خذني معك
قال :- لقد انقذتك من الموت المحقق في بحيرة الزقوم
قلت :- ولكن .. وحظي ... وكيف .و ..و
ذرف دمعه رقراقه كأنها لؤلؤة ...
وقال :-هكذا قدرك ولكن أبشرك بأنثى ...
قلت :- ولكن حظي بلغ من السواد عتيا ..
وكانت بحيرته عاقر ..
قال :- سوف تزور حياتك هذا الانثى
وتغسل ذنوب تلك الزلقة !!!
ولكن
يؤسفني أن لعنات حظك الاسود
سوف تعصف بعشقك ...
رغم ذلك
مكتوب لهذا العشق أن ينمو .. ويتنفس ويتمدد
قبلني وذرف في كفي لؤلؤتين
احدهما الانثى والاخرى عشقها .
ذهبت الى أمي اتدثر بحنانها
والتوي بعطفها ..
أسألها ..عن تلك البحيرة
قالت :- لا أعلم ...
ولكنني سقيتك من مائها
ذات عطش !!!!
( بوح)
في زخم الحظوظ العاثرة ..
وحفر..الاكتئاب ..
التقيتكِ ...
فقبلت أطراف بنانك ...
ولمحت
في عينيك وجه ذلك الشيخ البهي يبتسم
حملتكِ
وأستنشقت كل مسامة تبتسم في جلدك
وقبلت كل بصيلات شعرك
ولعقت كل الشمع والسكر المتقاطر
على مياسك يا جذع الابنوسة ...
فأقسمت الا أطلب من حظي المزيد .....
( أنتِ)
حمظكِ النووي ... مختلط مع حمظي ..
صفاتنا الوراثية المتنحية منها والغير متنحية
متصاهره ومتزاوجه ... فيزيائياً وكيميائياً
لن ينزعك .. يا كبدي الا من وهبني الحياة
لن أقبل لصعلوك أن يدوس لكِ على طرف
لن أسمح ... لـ بقة .. أن تلمس كشكش فستانك
لن أسمح لكِ انتِ ايضاً ان توزعي وفائك
والثقة و مساحات قلبك الطيب
على زبانية رعاديد
لا يجري في شراينهم الا القار النتن الاسود
( أنا )
يكفيني ...
وجودك في خلايا جسدي
حتى لو رحلتِ سأحمل حقائبك وأقبلك
حتى تصلين الى بر الامان ...
وسالوح بيدي
واهمر دموعي كعادتي لكِ انت فقط
سوف يكفيني ما عشناه سابقاً
لأمضي في حياتي
و ادعو لك بالتوفيق ...
سوف ارسل لك تهانيء السنة الجديدة
والاعياد ..
وكل المناسبات السعيدة
يكفيني ايضاً ما أبقيتيه لي من سكر
مازال حاذقاً في ثغري
ومن عطر مازال منطبعاً في انفي
ونظرات عينيك العسلية ...( يا لبيه )
(خاتمه)
اذا أحتجتِ او ضاقت بكِ فجوج الدنيا
لا تناديني ...
فلست بحاجةٍ لندائكِ
لأنني ساكون أقرب اليك من وريدُكِ
سأجهز جيش جرار على رأسه أبرهه الحبشي
يسوق الف فيل من أفيال مملكة أكسوم بالحبشة
لأدك ...الارض من تحت أقدام من يريد كعبتي !!!
(الفهرس)
أنتِ
انتِ
أنتِ
أنا
اليوم الواقع بين الاربعاء .. والجمعه
12/4/2007 م
الموافق لليوم اللي قبل الراتب /3/1428 هـ
الباهر
أقسم انني لا أعلم هل أكتب بعد هذا ام لا
مواقع النشر (المفضلة)