؛
||
إهداء هدني
؛
؛
قَبِِِــلَت الروح من العقل اهداءك..!!
وغاب من بينهما المنطق ولن أتقدم لعزاءك
***
ولوج أقوى من اعالي الموج..//
؛
؛
؛
لم أتقن القذف أبداً إلا برمي شيطاني...!!!
ولم تقوى على الرمي يميني لأبرهن عن برائتي لزماني...!!!
ولن أشمر عن ساعدي لأشير بالبنان أن الطُهر عنواني...!!
ولن يتمكن اليهود من لمس أحجاري الغائره..!!
ولن تجرؤ الباغيات من تقبيل أقدامك الطاهرة..!!
ولن تتوحد زوغان نظراتهم الحائرة..!!
***
تعريف..//...لمُعرِف...//
؛
؛
؛
وهل رأيت النخلة تسقط أرضاً من شدة الحر.!!!!
أو تُقبِل أرضهم وهم لها يرموون بأحجار من الجمر..!!!
وإنما وهبتهم ماجنى من ثمارها كصدقات جارية ....!!
****
مجزرتي من بقايا محبرة..//
؛
؛
؛
أذناك سيدي لا تسمع الباطل واللغوا...!!!
وعيناك مرآتي وكم كانت لي المأوى..
والأجنة تنطق بإسمي عند الولادة ...
فخالفت البكاء والمنطق لتستمده من دمائي فتروى
فلن يعي البراءة إلا جنينٍ بالمهد لم يعرف إلا الطُهرا
والكذب حروفُ ثلاثة...!!
والوفى كمن صعب عليهم إمتلاكه..!!
والحب حرفان لازالوا عنهما يبحثون..!!
وسُتدمى مخالبهم وهم إليها يحرثون...!!
وسأجمع أشلائهم من بقايا على قبورٍ لها حفروا
لم أجد منها إلا عظاماً هشة متهالكه فتململوا..!!
نخرها الكذب والإدعاء فتهشمت من عبقي قبل حضوري ثابته وتيقنوا
وبعد جمعي لها سأنثرها بين المرامي الثلاثة...!!
في بلد الطُهر..فيرميه زوار البيت العتيق
مع أخوانهم متدرجين بالمناصب لانرغب بمثلها امتلاكه
أكبر وأوسط والأصغر الداهية....فتتهالك
فسحقاً لهم وحلت عليهم لعنة من رب السماء..!!
ومنه نرتجى الرضى وهم لازالو بإرتباكه
****
مفردة الحظ لم تكن من ضمن قواميسي...//
؛
؛
؛
في يومٍ
لا عُذراً...بل في كلِ يومٍ يمر...
تارةً أكن طفلاً غريراً..!!!
لألقنهم دروساً في الصدق والبراءة..
وتارةً أدعي الغباء والحمق مريراً..
حتى لا يعلمون بمعرفتي بدهائهم وأقنعتهم الزائفة...
وتارةً..أمثل الغدر كموجة صغيرةٍ...
من محيطهم لأعلمهم دروسا بالعوم فلا يغرقون..!!
وأخرى ..أكن شيخاً هرماً....
حتى أقنع أطماعهم من شهوانيتهم اللامشبعة..فيندمون..!!
وأخرى أدعي العملقة والتباهي بعرقي ودمي...
حتى أحِدُ من زيفِ كبريائهم والغرور وبصغر حجمهم يعترفون..!!
وفي كل تارةٍ معاناتي تزيد ألماً...
فقد أرهقتني نتانة الأقنعة وبشاعة نواياهم العفنة..!!
خاتمة نادمة //
؛
؛
؛
سأطلب من رب السماء في كل صلواتي...!!
أن تُصاب عيني ببياض أن أذرفت قطرة من طهرها
فلم يملكون عذراً بإدعائهم
ولم أملك القميص فيتوقف نزفي والنحيب متأملةً بعودة البراءة...!!
وسأبقى أبحث في جميع آبار النفوذ...
علني أجد لهم عذراً فيما أدعوا فلا يُرهقون...!!
وإن طُمست جميع آبار البادية..
فبفراستي سأحفر عند كل خطوة كانت من خطاهم بئراً...!!!
وسأحاصر بطريقين لا ثالث لهم...
إما أن أجد الذئب فينطق بكذبهم والبراءة عنهم بعيدة..!!
أو أجد البئر..الذي دفنوا فيه قميص البراءة وهذا ماأريده..!!
؛
؛
ا
لفهرس//
أنا
هو
هم
البراءة لم تجد الحبر لتكتبها فهي بشفافية روحي!!!
//
\\
//
:
مواقع النشر (المفضلة)