[align=center]رقصة الدموع
في عيني
رقصتها الماجنة
لعزفك على أعصابي
كعادتها الدموع
حاولت أن تنزل
لتستريح على خدي
وكعادتي أيضا
حبستها في عيني
عزت وعنفوان
فما الضعف لي طبع
ولا الخنوع لي صفة
فلما
لما ياسيدتي
ألـأني أحببتك مولاتي
بأي جرم أعاقب
وبأي ذنب أعذب
وأي ذنب جنيت
فما يعاقب إلا المذنبون
أعترف بين يديك مولاتي
أن كان لي ذنب
فأنا أعرفه
فليس لدي غيره
ولم أجني سواه
كم حاولت أن أتوب منه
وأمتنع عنه
أو على الأقل أتبرء منه
وها أنا مولاتي أدوي به عاليا
لتسمع الناس والطيور والأشجار والزهور
ويملء مابين الأرض والسماء
صارخا
أحبك
أعلم أنها جنايتي
ولكن ماذا أستطيع أن أفعل
فهذا قدري
لم ولن يتغير
مادامت الأرض تدور
وعلى مر العصور
ستبقين حبيبتي
رغبة مني أو رغم عني
فكل شيئ أعيشه بك
اذا تحركت في الكون أنفاس الغروب
أخوكم
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)