ما حكم الدين فيمن ينطق بالشهادتين عند موته رغم أنه كان في الدنيا لا يؤدي أي ركن من أركان الإسلام، ويرتكب الكبائر ولا يستجيب لأية نصيحة؟
ـ الذي ينطق بالشهادتين عند وفاته يرجى له الخير، لأن النبي [ قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» وهذا الذي لم يؤد أي ركن من أركان الإسلام أمره مفوض إلى ربه كما قال النبي [ في الحديث الذي رواه البخاري وغيره فمن أصاب من ذلك شيئاً من الأمور التي ذكرت في أول الحديث فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه. والخاتمة بيد الله لا يستطيع أحد أن يتدخل فيها. نسأل الله أن يحسن ختامنا.
مواقع النشر (المفضلة)