[align=center]


إلى مغادرة ٍ أرض حرفي
وعروق نبضي ، وحوافر النقش المرصعة بالذكرى
بأعماق فكري ..
إلى منفية من أرض
نثري .. وشعري
سأودع نبذة عن يوميات
الحرقة .. والتأسف
والضياع المحشورة
بكلي ..
المهدورة من عمري
فقد أصاب كلف ُ الجفاف
نياط أحداقي
تعرت فصول كلماتي
من جماليات
عبرها ..
منذُ رحلتي
لم يسعني المكان ...
أهملت خلفي التزاماتي
وحملت نفسي جرم نزفي
وكعادتي أختلق ُ العذر للهروب
من مشاعر قاتله ومخاوف لا مبرر لها ..
وأوجاع تلاحقني فلا أقدر على وقف
تقلصات أحس بها تشقني ... تقطعني
يرغمني هذا التنازع ...
أشتهىّ الموت على راحتيها
فأستشعرها دفئاً في كل مكان ..
دفئاً يشبه صمت الليل الحالكـ
أنصت فيه ِ لخفقات قلبي في محاولة
معرفة كيف تدق .. ؟!
لم أجد أي تفسير ا ً لهذي الحاله
غير أن هذا التناغم
همسا ً يشجيني..
فهذه الليلة كئيبة باردة بدون شمـسي
لا أخفيكم عن شعوري في صقيع
هذه الليالي ... أجتهد جاهداً
أبعث رسالتي
إلى صغيرة غيبتها أعراف القبيلة .
*
أعرف أن الوصول
لعيناكي وهم ٌ
وأعرف أن الوصول
اليكي أنتحار ........... ورغم كل أعتصار وأعصار
أحبكـِ .!.
[/align]