السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركـاته ..


خآطـره منـذ سـنــوات مكتـوبه .. ولسـت أنـا من كتبهـا ولكـنهـا مكتـوبه لـي ..!



..



لآ أعـرف يا صديقـي الوفـي ماذآ أكتـب لك وكيـف سأكتـب ...

وما الكتآبـه التـي ستصــل إلـى أعمــآق فـؤآدك ..

الـذي طـالمـآ سقـآنـي من رحيـق الـوفــآء والحــنــــان ...

وأعـظــم الكلـمــآت ..

وأجــمــل الـروآيـات ..

لآ أعـرف كيـف أكـتــب ..

لمـن أهــدآنـي طيـبـة القـلـب علـى طبـق مـن ذهـب ..

وإبتـســآمـه تـخـفــي داخـلــهــــا جـرآحــاً ملهـبـه ..

والـذكـريــآت الـجـمـيـلــه الـحــالمــه ..

الـذي أبـقــى قلـبــه مـتـمـاسكــاً وجـآمــداً ليـقــدم ذلك القلـب الـحــــآنــي ..

المـلـيء بالآهــــآت والأنـيـن وهـو فـي قمــة الـوفــآء والـحـنــآن ...

نـظـرتـك يا رفـيــق الـدرب تهمـس الـكـثـيــر مـن الـمشــآعـر التــي تعــم مـن حـولهــا الـدفء والـحــنــــان ..

ومـن يقـتـــرب منـك يـعـيــش فـي جـنــان الـحـنــان وصـفــــاء الــروح ..

أنـت الـذي علـمـتـنــي كـيـف تـكــون السـعـــادة وأنـا فـي قمــة الـحــزن ..

كـيـف أبـتـســم وأنـا أجـهــش بالـبـكــاء ..

كـيـف أتـمــاسـك وأنـا فـي أوج الأنــهــيـــار ..

كـيـف أستـجـمــع أحـلآمــي التـي تحـطـمــت وتـطـايـرت بالـصــبـر والقــوه ..

يا مـعــلــمـــــي ..

.. الآه ..

فـي الـصــمـــت والـشــوق فـي اللـقـــاء والـحـنـيــن واللهـفــة أثـنــاء الـــودآآآع ...

أعـــذرنــــي أيـهــا الـوفــي لآ أسـتـطـيــع أن أكـتــب لك

وكـلـمـاتـك الـدآفـئــه تـجـلـجـل فـي أعـمــآقــي

وتـرعـد فـرآئـصــي
وتبـكــي فــؤآدي
وتضـحـك مبـسـمــي ..
شـوقــاً إليـك وحـنينـاً إلـى الأيــام الـتـي قـضـيـنـاهـا سـويــاً بأحـلــى الـضـحـكـــات

وأسـعــد الأوقــــات ...

صـدقـنــي لـم تـكــن هـذه اللهـفــة والـشــوق إلا لك ..

لك أنـت يـا ميـثــاق الـوفــاء وملهـمــة الـحــب ..

متـأسـف يـا صـديقـي فلـم أسـتـطــع كتـآبـة مشــاعـري علـى ورق ..

لأن دمـوعــي سـتـرســم علـى تـلك الـصـفـحــات


...::: لــــــوحـــــــــه بـــــــاكـــــيــــــــــــه :::...