الحسنة والسيئة
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يقول الله عز وجل :
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }الأنعام160
ويقول الله تعالى أيضاً :
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }القصص84
و عن أبي هريرة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة
و عنه أيضاً قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ومن هم بحسنة فعملها كتبت له عشرا إلى سبع مائة ضعف ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب وإن عملها كتبت
وقال ابن مسعود
أربع يعطاها الرجل بعد موته ثلث ماله إذا كان فيه قبل ذلك لله مطيعا والولد الصالح يدعو له من بعد موته والسنة الحسنة يسنها الرجل فيعمل بها بعد موته والمائة إذا شفعوا للرجل شفعوا فيه
وقال بن عبدالله بن عباس رضي الله عنه :
للحسنة نوراً في القلب ، وزيناً في الوجه ، وقوة في البدن ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق .
وللسيئة : ظلمةً في القلب ، وشيناً في الوجه ، ووهناً في البدن ، ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق
.
لا تسلط على حسناتك أحداً
قال بن المبارك رحمه الله تعالى : قلت لسفيان الثوري رحمه الله تعالى : يا أبا عبدالله : ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة ، ما سمعته يغتاب عدواً له قط .
فقال سفيان رحمه الله تعالى : هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهبها
منقول[/align]
مواقع النشر (المفضلة)