لحظة ود عقل مع قلب محب
أحبك .. هكذا قال قلبـي منذ عرفتك..
سامحك كل جزء في كياني.. ولكــن ..
ما زال في القلب شرخاً وتساؤل..
كانا الإثنان القلب والعقل يتحاوران فيك.. يتحاسبان..
فيغلب قلبي عقلي وينتصر ويسخره تحت أمــره من أجلك ومن أجل قلبك المحب..
جعل القلب من عقلي أضحوكتـه .. قهقه انتصاراً عليـه .
قلب قلبي جميع موازيين عقلـي من أجل حبك..
وحدث وجاء اليوم الذي فيه ينقلب الوضع من غالب لمغلوب وأيضاً من أجلك..
جلس الإثنان يتحاوران بعد الأحداث الدامية التي جعلت من قلبي ينزف نزيف الحب
ولكــــــــــــــــــن..
الآن أصبح العقل هو المنتصـر والنصير لك بعد أن كان المعارض وتحت سيطرة قلبـي.
أصبح يحاور قلبـي ويلتمس لك الأعذار..
الآن .. يعقل عقـلي ويخبـر ذلك القلب المجروح
قائـلاً : لا أنكـر طعنة قلبك المحب .. ولكن تلك الطعنـة لم تكن بكامل قواه القلبية بل العقليـة.
إنــه يتوسل لقلبـي من أجلك ويطلب مني أن أسامح عقلك الذي خان وليس قلبك.
يقول عقلي مبرراً لقلبـي : لقد كان عقله متأثراً ببعدك عن قلبه وثأر لقلبـه الذي كان يتمنى إحتضانك ولم يستطع
ولكــــــن يخبره ذلك القلب المجروح ويقول: لمــــاذا لم يمنـعـه قلبـــــه الذي أسكنه كما يدعي وأنني ملكة على كل أميراته.
وقـف العقـــل برهـة يتسآل ويبحث عن تبرير لعقـلك ويقول لقلبـي: إذن هنــــا عزيزتي الفرق بينكمــا
هو سـكن مستحلاً كل قواك العقلية والقلبية .
أما أنت يا محبة لم تستطيعي ذلك ..
إذن المشكلة تكمــن فيك يا محبـــــــــــــــــــــة.