أنامل الموت تناديني ..
حينما لامست أناملها ...
قبل الرحيل الأخير ...
من ذالك المكان الأسير...
***
وداعاً قلتها لكي وأنا بين أحضان سنيني ...
وداعاً هي رمزي تحت مضلت ساعاتي ...
في كل لحظة أشتاق لثوانيها ...
ومع كل دقيقة تنغمر أحلامي بجراحها ...
***
كنتي جميلة .. تحتضنين البسمة بشفاهكِ ...
وتداعبين نغمات أسمي بخيالي ...
لن أنسى تلك النسمات التي أعيش علي ذكراها ...
لن أنسى وداعكِ قبل موت حياتي القديمة ...
***
كنا أطفال نداعب السنين وليتها ظلت تحت عنوان الطفولة ...
ليتها لم تأتي بالقادم من حيتنا الحزينة ...
ليتها جمعتنا تحت ذالك المنزل الصغير ولم أفارقها ...
***
حبيتي وداعاًً قلتها لكي حينما رحلت قافلتنا ..
وأنا من خلف نافذة العربة الصغيرة أطلع لأناملكِ الفاتنة ...
حبيتي ودعاً الي أن القاكِ في القادم من سنيني ...
لكن قلبي يقف حينما تراود مخيلتي وداعاً هي أخر حديثي لكِ ...
مواقع النشر (المفضلة)