صديقة العمر تتسب في طلاق وتحطيم صديقتها
بعد زواج تخللته المشاكل والعقبات من جانب اسرة الشاب خاصة والدته التي كانت تتمني ان يتزوج ابنة خالته المتعلمة ولكن الزواج دائما (قسمة ونصيب) ارتضت الاسرة الابن تحت ضغوطه المتواصلة فلهذا تمت مراسيم الزواج وبعد شهر العسل حضرت زوجة الابن لتقيم مع اسرة الزوج بالمنزل ومن يومها حدثت الاختلافات والمشاكل وبدأت بذور الشقاق بين الام والزوجة والاخوات والزائرة الجديدة وعلما بان الزوجة لها شخصية متحررة حاولت ان تفرض اسلوبها علي الاسرة التي كانت ترفضها من الاساس زوجة لابنهم الذي وجد نفسه بين المطرقة والسندان ، فكانت المواقف المحرجة للزوج وهو العائل الوحيد لاسرته بعد وفاة الوالد لرحمة مولاه.... حدث في يوم من الايام عندما حضرت صديقة الزوجة وظلت برفقتها لمدة اسبوع دون معرفة السبب الواضح لمعني الاقامة للضيف الزائر حتي حدثت الماسأة المؤلمة عندما حضرت اسرة الفتاة الزائرة للمنزل وحدث الهرج والمرج عندما قاموا بضرب ابنتهم ضربا مبرحاً وخرجت منها صرخات داوية أدت الي تجمهر الجيران في منظر مؤسف والكل يتساءل عن سبب هذه الاحداث في داخل هذه الاسرة المعروفة في الحي بالانضباط والسلوك الحميد والعشرة الطيبة واخيرا قام افراد اسرة صديقة الزوجة بتوثيقها ونقلها بعربة بعد ان اتضح ان ابنتهم ظلت هاربة من المنزل لاكثر من اسبوع بسبب تصرف غير اخلاقي صدر من جانبها وحينها تكهرب الجو واشتعلت النيران بداخل اسرة الشاب الرافضة لتصرف الزوجة في احتواء صديقتها الهاربة والاقامة معهم مما تسبب لهم في مشاكل وفضائح هم في غني عنها فكان القرار الصعب عندما خرجت وغادرت الام المنزل بعد ان اقسمت لابنها بعدم العودة في ظل زوجة غير مسئولة فاقدة للقيم والمبادئ بعد أن اساءت لسمعتهم وكرامتهم في الحي.
كان رد الفعل والقرار الخطير عندما قام الابن بتطليق الزوجة بعد زواج لم يدم أكثر من ثلاثة شهور.. كانت بدايته عقبات وجسور ونهايته قصة طلاق محزنة تسببت فيها صديقة بصورة درامية لحياة زوجة سوف تدفع الثمن غاليا في وسط مجتمع لا يرحم.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)