[align=center]
نقطةٌ أنا في فضاءك الواسع .[/align]
[align=center]بحرٌ أنت في عواطفك .الأنواء بها عالية, وشديدة الخطورة. تتلاطمني موجة إثر موجة. تأخذني إلى القاع فلا أتنفس سواك.
سخيٌّ أنت في عطاياك وهباتك القلبية .. كل من يمر من أمامك لا بد أن يلفحه لهيب هذه العطايا ..صدرك كونٌ متسع بمجراته ونجومه وكواكبه يتسع لكل النساء. أريد أن أنطلق من الجاذبية التي تحكمني بك فلا أستطيع ؛ لأن قوة الجذب لديك أقوى من قوة الطرد ؛ من أكون بينهن هؤلاء اللاتي يحلقنّ حولك ؛ كالذرة حول نواتها .
ضائعة حائرة فلا أدري هل انتمائي يكون لك أم سأكون مواطنة بلا هوية .أو سكن بدون عنوان.
بذرة أنا كنت في الماضي أنتظر الزرع في أرضك الخصبة والتي تتقبل أي بذرة تنمو بها ؛فترويها. ارتواءً تكاد تُنسيها إنها بحاجة إلى قطرات مطر أو حتى نقاط ماء من صنبور .بينما حاضري القاحل لا يرى منك غير بعض الندى الذي لا يُنبت زرعاً ولا( يسمن ولا يغني من جوع ) يتساقط على أوراق حياتي فيدغدغها , وبعد ذلك يتركها لتجف ,وتتساقط وتطير مع أول هبة ريح كورقة جافة من هذه الأوراق الكثيرة التي تسقطها ريح الخريف عن الشجر .
تتعرى عواطفك أمامي ,ويسقط قناع الإجلال الذي كان يغطي على كل ملامح الحب الذي وهبتني إياه ؛ فحسبت أنني الملكة المتوجة على كل الحدود المغلقة والمفتوحة , ويظهر لي كلّ المختبئ خلف جدران الوهم الذي صنعته بيدي ؛ ليكون كصفعة قوية أًعطيت لي على حين غفلة.
كنت أنام ملئ جفوني وعلى أهدابي أثار حُلم لم تكتمل فصوله , وبسمة على شفاهي مرسومة , فتتشكل أنت على هيئة طير يأتي ويقف على بوابة الحلم . يغرد ويصدح بصوته العذب؛ فأنام وأنا مشرقة, تبدأ فصول الحلم بربيع وتنتهي بربيع؛ لأصحو .
فإذا بالفصول تمتلئ بركام جديد ( مشاعر مختلفة من كبت , حرمان , وخوف) تائه ضائعة بين ركام من الصور المبهمة الباهتة والكلمات المتداخلة ( كطلاسم مبهمة). [/align]
[align=center]شظايا منتاثرة أصبحت .أنت من كسرني .[/align]
[align=center]ذكـــريـــات[/align]
مواقع النشر (المفضلة)