[align=center]
عندما تقتحم حياتك ( وانت ياغافل لك الله ) شهرزاد وتسلمها قلبك من الوريد للوريد ( طبعاَ هنا كل الغباء )... وبطبعنا وإ نسانيتنا لا نستطيع العيش بدونها بل نبحث عنها و عن التعايش معها
شهرزاد ليست بمخلوق معصوم من الخطاْ بل هي الخطاْ ( بزاته :) ) هي ترتكب , تعيش, تشرب , تعشق الخطأ
لا أعلم هل تستطيع شهرزاد أن تُضحي بكل شي من أجل شهريار أم أن ذلك لا يوجد الا عبر خيال تسكنه شهرزاد من بلاد الواق واق
أتسائل لماذا ضاعت كثيرٌ من خصال شهرزاد الجميلة لماذا أصبحت أقرب للحيوان في سلوكها من حيث أنها أصبحت تستخدم كل الوسائل القبيحة المتاحه لها من أجل نيل مبتغاها أو من أجل إشباع غرائزها أو من أجل السعادة في العيش بــ عالم الخداع ام انها اصبحت تتلذذ بقتل القلوب ( لايكفيها واحد ) وشرب دمائها ساخنه ( بدون ثلج )
وعندما نواجه شهرزاد بالحقائق سريعاً ما تذهب بنفسها إلي عالم الضحية المسكينه المقلوبه على امرها فتخدعُ نفسها وتخدعُ من حولها بأنها مجرد ضحيه فنشاهدها دوماً تتلذذ بلعب دور الضحية المسكينه .. فجميع الأدوار تتفنن بها ( ماهي بسيطه ).
إنك لربما تحتضنها وتقدم لها كل ما تملك من احساس رائع ... وتحاول إ نقذها من خداعها وزيفها .. و برغم ذلك انت تنتظر منها معجزة لانها لاتستطيع العيش بعالم لايوجد به الخديعه (( هذه ابنتها الباره بها ) تريدها ان تنخرط في عالم الإنسانية التي ان هجرتها ستعود لها مطاْطاْة الرأس .. وما هي إلا لحظات وإذا تجد ذاتك وقعت كما وقع الأخرون قبلك فهاذه هي شهرزاد تصفهم الواحد تلو الاخر , تحاول مقاومتها ولكنك لا تستطيع أن تقاومها لانها لاتملك سوى اللئامة التي تدربت عليها وشربت منها أعواماً طويلة !
مسائٌكم/ صباحُكم شهرزاد لاتخون [/align]
مواقع النشر (المفضلة)