كم عشت أحفظ الكلمات... والألحان ...و البسمات
أرددها قاصداً ,, متغافلاً في رد السلام للعابرين
كي لا تتبعثر عندما أوصلها إلى شواطئ أرضك
************
أهرب منها.... لغات لا تطيق ما بنفسي
من الشطحات... والكلمات
ذات اللغات ...تخذلني تارة أخرى
عندما أبصرتي حبي... ولم تحفل بك معي
لكنني أختصر الإحساس عاجزاً
عندما أهمس لك... لعلي أبلغ القصد
"أجل هكذا أريدك"
لم أتفاجى بحضورك...وإن تأخر قليلاً
فطالما أجدك كما أتمنى..
ولكن في أمنياتي
في غناء الوجود
في سمو نزول الدموع
في حب الخلود
في إخلاص احتراق الشموع
في الإرتعاش
رغبة ورهبة لك
في كل ما حولي... وما فيّ
أجدك كما اتمنى
والآن ...أنت كما أردتك
ولكن بداخلي يقين بأنني لن أعرفها
أشيائي القديمة
لو عادت حليمة
مواقع النشر (المفضلة)