فكرة المراسلة الدعوية ،،،،،،،،،،،،،،،،،،"معا نخدم الإسلام"
فكرة المراسلة الدعوية،،،،،،،،،،،،،،،،"معا نخدم الإسلام"
ماذا قدمنا للإسلام؟؟؟
سؤال نسأل به أنفسنا لنجد أننا لم نقدم شيئا يذكر.
دائما مانتحدث عن الإسلام،،،نتحدث عن هجمات المستشرقين وخططهم،،نتحدث عن همم المنصرين وجهودهم الجبارة في سبيل تنفيذ أهدافهم.. نتحدث وبملء أفواهنا عن حاجة الأمة لمن يعمل،، يعمل بجد وإخلاص،، لكن،،
ماذا عملنا للإسلام؟؟؟
منذ أن ولدنا ونحن نفتخر بالإسلام، فبماذا سيفتخر الإسلام بنا؟؟؟
منذ أن ولدنا ونحن نقطف أطايب الثمار في ظل الإسلام فماذا ترانا قدمنا له؟؟؟
فكرة (المراسلة الدعوية).. ليس هناك ثمة عذر للتخلف عنها،،
لا تحتاج إلى الإلقاء.. ليقول قائل: لا أجيد فن الإلقاء..
ولاتحتاج إلى موهبة أدبية ليقول قائل: لا إجيد الكتابة..
ولا تحتاج إلى طلاقة في التعبير وقدرة بارعة على المحاورة ليقول قائل: لا أملك القدرة على المحاور ولا أحفظ الشواهد لأستدل بها..
رغم أن كل هذه ليست سوى (أعذار واهية) تزينها لنا أنفسنا الضعيفة..
وإلا،،، لو أردنا حق الإرادة وصدقنا النية.. (لأستطعنا)
كأني بك أيها القارئ الكريم تتسائل لتقول:
كيف العمل؟
لأقول لك: على رسلك فقبل العمل في هذه الفكرة لابد أن تنتبه لما يلي:
- إخلاص النية لله عز وجل وسؤاله المعونة والتوفيق بالنفع بما تعمل.
- عليك أن تستحضر أن ماتعمله هو من نشر العلم الذي ينتفع به، وقد قال صلى الله عليه وسلم: { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، وذكر منها علم ينتفع به}.
- هنيئا لك إن أنت أخلصت النية وبدأت العمل، فكم من جاهل لا يعرف من الإسلام إلا اسمه ستزيل غشاوة الجهل عنه؟ وربما هدى الله على يديك قلوبا غلفا وآذانا صما..
فهناك جهل عظيم بالفروض العينية التي لا يسع المسلم جهلها كأداء الصلاة وأحكام الوضوء والطهارة وغيرها، فهنيئا لك أجر تعليمهم.
- لا تستهين أبدا بقيمة هذا العمل فأنت على ثغر من ثغور الإسلام ففي الوقت الذي يغفل كثير من المسلمين عن هذا الثغر العظيم تقوم المنظمات التنصيرية بمراسلة ألف شخص (في بلاد المغرب فقط) بالمجلات والدوريات والنشرات لتعريفهم بالنصرانية (وهذا على حسب إحصائية لهم قبل سبع سنوات) فماذا عن جهودهم الآن؟؟!!
صور توقد الهمة وتدفع للعمل
¤¤ تقول إحدى الاخوات: قمت بمراسلة إحدى العناوين في بلاد الجزائر بالكتب الدينية، لقد ذهلت واحتقرت نفسي عندما علمت أنها مسلمة ولكن لا تعرف من أحكام الصلاة والطهارة إلا أقل القليل مع أن عمرها تجاوز سن التكليف.
¤¤ وتقول أخرى: لقد صعقت عندما قرأت رسالة إحدى الأخوات من بلاد أفريقية تطلب فيها مصحفا لأنها -على حد قولها- لا تمتلك مصحفا تقرأ فيه..
¤¤ تقول إحدى الأخوات في بلاد إفريقية: لقد راسلني أحد المحسنين-جزاه الله خيرا- بشريط ديني يحتوي أحكاما شرعية، ففرحت به وسمعته وحرصت على أن يسمعه جميع أهل قريتي، فكم هي الحاجة الماسة للعلم الشرعي لدينا!!!
وغيرها من الصور كثير لا تعد ولا تحصر، تحكي الواقع المؤسي هناك وتعبر عن تقصيرنا تجاههم.. وتبين كم هي الحاجة إلى العلم الشرعي بلغت ذروتها في تلك البلاد؟؟!!
خطوات العمل
قبل البداية أنصحك بقراءة كتيب (دليل المراسلة الإسلامي) للشيخ عبد الملك القاسم، ففيه الإجابة على مايرد في ذهنك من تساؤلات.
- عليك أن تتوجه إلى أقرب دار للنشر (كدار الوطن مثلا) فغالبا مايصلهم الكثير من الرسائل من الدول الإفريقية، أو تستمع لبرنامج (رسائل المستمعين) في إذاعة القرآن الكريم لتحصل على عناوينهم البريدية.
- الآن حصلت على العناوين فبقي أن تنتبه لأمر وهو:
أ) قد يكون المرسل طلب كتيبا أو شريطا بعينه قتقوم بتلبية ما طلب وتضعه في مظروف ثم ترسله على العنوان الموضح.
ب) وقد يكون المرسل لم يحدد كتابا بعينه وإنما هو طلب المراسلة بكتيبات دينية إما في العقيدة أو أحكام الصلاة أو غيرها، فتختار له من الكتيبات التي تحمل من العلم ما لا يسع المسلم جهله، كأن ترسل كتيبات في العقيدة الصحيحة أو في أحكام الطهارة.. الصلاة و غيرها.
- حبذا لو ترفق دوما مع ما ترسل بطاقات دعوية صغيرة تحتوي مواضيع هامة مثل: (صفة الوضوء مصورة - صفة الصلاة مصورة - العقيدة الصحيحة) لأن مثل هذه المواضيع الهامة يغلب الجهل بها هناك وكذلك حبذا إرفاق الفتاوى الموثوق بصحتها.
- عند الإرسال لا تقوم بكتابة عنوان بريدك للمرسل إليه، وقد يطلب بعضهم استمرار التواصل معه ومراسلته بالكتب النافعه وهذا يرجع إليك.
والآن كتبت فكرة العمل فما رأيك أيها القارئ الكريم؟؟!!
هل نحن مستعدون للعمل أم لا نزال منشغلين بأعمالنا.. ونتكلم عن حاجة الإسلام ونحن قعود دون عمل يذكر؟؟!!
إذا لم نعمل الآن فمتى العمل إذا؟؟!!
¤¤مرفأ الحروف:
ناداك الإسلام فأقبل
يابن الإسلام لتسمعه
يشكو من قسوة غربته
ويريدك أن تبقى معه
م
ن
ق
و
ل
مواقع النشر (المفضلة)