مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 10

الموضوع: سعد بن معاذ اهتز لموته عرش الرحمن

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    Love سعد بن معاذ اهتز لموته عرش الرحمن

    كان أهل المدينة المنورة قبل أن يعرفوا الاسلام يعيشون في خوف دائم وحروب متصلة. وكان اليهود المجاورون والمخالطون لهم يهددونهم بنبي أطل زمانه، ويقولون انه عندما يجيء سينصرهم على الأوس والخزرج ويجعلهم سادة المدينة.

    فلما التقى الستة من أهل المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسوا أن هذا هو النبي الذي يهددهم به اليهود فآمنوا به. ثم رأوا من دلائل نبوته وكمال صفاته ما جعلهم يحسون ان هذا هو الرجل الذي سيجمعهم ويوحد صفوفهم ويزيل مخاوفهم، فزاد تعلقهم به، وأصبحوا يشعرون أنهم ولدوا من جديد في ظل الاسلام ورسوله فتفانوا في الاسلام وحب رسوله وأصبحوا حقيقة خلقاً آخر.

    سيد قومه

    من أفذاذ الأنصار الذين استشهدوا ولقوا وجه ربهم راضين مرضيين سعد بن معاذ بن النعمان بن امرىء القيس بن زيد بن عبدالله الأشهل الأوسي الأنصاري سيد قبيلة الأوس احدى أهم قبيلتين في المدينة (الأوس والخزرج) والذي حين مات قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لقد اهتز عرش الرحمن” كانت بداية رحلة عطائه للإسلام واستشهاده في سبيله عندما كان في الحادية والثلاثين من عمره وكان في ذلك الوقت زعيم قبيلته، وكان مصعب بن عمير قد وصل إلى المدينة مبعوثا من النبي صلى الله عليه وسلم لدعوة أهلها إلى دين الله. ونزل في جوار بني عبد الأشهل أهل سعد. وكان مجلسه في دار أسعد بن زرارة ابن خالة سعد. وتسامع الناس بهذا الوافد الجديد.

    وكان أسيد بن حضير وهو من سادات المدينة قد أسلم للتو ورغب في أن يأخذ بيدي سعد بن معاذ للإسلام فذهب إليه وزعم ان بني حارثة قد خرجوا على أسعد بن زراره ليقتلوه لأنهم عرفوا انه ابن خالته. فنهض سعد من فوره واستل حربته وذهب مغضباً ثائراً وتوجه صوب مجلس أسعد ومصعب وكانت مفاجأة أن رآهما يجلسان في هدوء واطمئنان يدعوان الناس فهدأت ثورته وقال لأسعد: يا أبا أمامة لولا ما بيني وبينك من القرابة ما رمت هذا مني. أتغشانا في دارنا بما نكره؟

    دعاه أسعد ومصعب للجلوس والاستماع فجلس واستمع ودخلت كلمات مصعب في عقله وقلبه معاً. ولم يترك المجلس إلا وقد صار جندياً من جنود الاسلام. وداعياً من دعاته، فقد مضى سعد بن معاذ إلى قومه معلناً الاسلام رافعاً راية التوحيد. وفي الوقت ذاته أسلم سعد بن عبادة زعيم الخزرج الذي مضى هو الآخر يبشر بالإسلام ومضت أيام قليلة فما بقي في المدينة بيت إلا ودخله الاسلام ودخل الناس في دين الله أفواجاً.

    روح الفداء

    وفي العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة كان أول صدام بين جند الحق وجنود الباطل. كانت غزوة بدر الكبرى وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسل قبلها عدة سرايا اعتمد فيها كلها على المهاجرين فلم يكن يرغب في أن يشق على أهل المدينة ولكن هذه المعركة الكبيرة المتوقعة كانت تستوجب استنفار كل قوى المسلمين، وعملاً بمبدأ الشورى الذي أرسى قواعده استشار أصحابه فقال أبو بكر فأحسن، وقال عمر فأحسن، وقال المقداد: يا رسول الله امض لما أمرك الله فنحن معك والله لا نقول كما قالت بنو اسرائيل لموسى “اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون” والذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا من دونه.

    فقال رسول الله “خيراً”، ثم قال “أشيروا علي” وإنما يريد الأنصار.

    فقال سعد بن معاذ: والله لكأنك تريدنا يا رسول الله. قال النبي “نعم” فقال سعد بن معاذ: يا رسول الله لقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا ان ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا فامض يا رسول الله لما أردت ونحن معك. والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد. وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء. ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك. فسر بنا على بركة الله.

    ثم كانت غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة وكان ما كان من نصر المسلمين في البداية ثم مخالفتهم لأمر رسول الله وتركهم مواقعهم طمعاً في المغانم ومداهمة فرسان المشركين لهم مما فرق جمعهم وكشف موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعله عرضة للهجوم والاصابة، وهنا تجمع فريق من الصحابة مهاجرين وأنصاراً يدفعون ويدافعون عن النبي بكل ما أوتوا من قوة؛ فاستشهد من استشهد وصمد مع النبي من صمد وفي هؤلاء نزل قول الله عز وجل: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” (الأحزاب: 23) وبين هذه القلة القليلة التي ثبتت وأحاطت بالنبي تحميه بأرواحها قبل أجسادها كان سعد بن معاذ. “لقد سمر قدميه في الأرض بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم يذود عنه ويدافع في استبسال هو أهل له وبه جدير” (خالد محمد خالد: رجال حول الرسول ص 311).

    تحالف الكفر

    ثم كانت غزو الأحزاب “غزوة الخندق” التي عرفت بهذين الاسمين لأن الأعداء الذين هاجموا المدينة لم يكونوا من قريش فقط بل كانوا تحالفاً من القبائل والبدو ولأن حفر الخندق كان له دور رئيسي في حماية المدينة.

    وكان سبب هذه الغزوة كما قال ابن القيم ان اليهود لما رأوا انتصار المشركين على المسلمين في أحد وعلموا بميعاد أبي سفيان بن حرب لغزو المسلمين فخرج لذلك ثم رجع للعام المقبل. خرج اشرافهم كسلام بن أبي الحقيق وسلام بن شكم وكنانة بن الربيع وغيرهم إلى أهل قريش بمكة يحرضونهم على غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤلبونهم عليه، ووعدوهم من أنفسهم بالنصر لهم، فأجابتهم قريش ثم خرجوا إلى غطفان فدعوها فاستجابت لهم ثم كانوا في قبائل العرب يدعونها إلى ذلك فاستجاب لهم من استجاب فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان في أربعة آلاف ووافتهم بنو سليم بمر الظهران، وخرجت بنو أسد وقرارة وأشجع وبنو مرة، وجاءت غطفان وقائدها عيينة بن حصن، وكان من وافى الخندق من الكفار عشرة آلاف.

    لما سمع رسول الله بمسيرهم إليه استشار الصحابة فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق يحول بين العدو وبين المدينة، فأمر به رسول الله فبادر اليه المسلمون وعمل بنفسه فيه، وبادروا هجوم الكفار عليهم، وكان في حفره من آيات نبوته وأعلام رسالته ما قد تواتر الخبر به، وكان حفر الخندق أمام “سلع” وهو جبل خلف ظهور المسلمين والخندق بينهم وبين الكفار. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة آلاف من المسلمين فتحصن بالجبل من خلفه وبالخندق من أمامهم. وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالذراري والنساء فجعلوا في آكام المدينة، واستخلف عليها ابن أم مكتوم. “الشيخ محمد متولي الشعراوي: غزوات الرسول ص 195”.

    خيانة اليهود

    وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعد لملاقاة الأعداء إذ به يصله أن كعب بن أسد زعيم يهود بني قريظة قد نقض عهده معه وحتى يستوثق النبي ما بلغه أرسل سعداً بن معاذ وسعداً بن عبادة ومعهما عبدالله بن رواحة وخوات بن جبير. فخرجوا حتى أتوا اليهود الذين نالوا من رسول الله وقالوا: من رسول الله؟ لا عهد بيننا وبين محمد، فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه فقال له سعد بن عبادة: “دع عنك مشاتمتهم لما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة. (اسماعيل بن كثير: صفوة السير النبوية).

    وعندما عادوا وأخبروا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشأ أن يفت في عضد المسلمين وقال: “الله أكبر، أبشروا يا معشر المسلمين”. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم واثقاً في نصر الله وتأييده.

    وأقام النبي مرابطاً وأقام المشركون يحاصرونه نحو شهر ولم يكن بينهم حرب إلا الرمي بالنبال وإلا محاولة بعض فرسان قريش اقتحام الخندق ونجاح المسلمين في صدهم.

    واشتد على الناس البلاء فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخفف عنهم بتفريق تحالف الكفر، فبعث النبي إلى عيينة بن حصن والحارث بن عوف المري زعيمي غطفان وكانت تمثل أكثر من ثلث تعداد الأحزاب وفاوضهما على أن يعطيهما ثلث ثمر المدينة، على أن يرجعا بمن معهما عن حصار المدينة فوافقا، وأعدت وثيقة بذلك ليتم توقيعها وختمها.

    وقبل ان ينفذ الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الاتفاق بعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فذكر لهما ذلك وشاورهما فيه فقالا:

    يا رسول الله أمرا تحبه فتصنعه، أم شيئاً أمرك الله به لابد لنا من العمل به؟ أم شيئاً تصنعه لنا؟

    قال النبي صلى الله عليه وسلم: بل شيء أصنعه لكم. والله ما أصنع ذلك إلا لأني رأيت العرب رمتكم عن قوس واحدة وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما.

    وبكل حب واباء وشمم واستعداد للتضحية والفداء قال سعد بن معاذ: يا رسول الله قد كنا وهؤلاء على الشرك بالله وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة واحدة إلا قرى (ضيافة) أو شرى (شراء) افيمن أكرمنا الله بالاسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا؟ ما لنا بهذا من حاجة والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم.

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم “أنت وذاك”.

    فتناول سعد بن معاذ فمحا ما فيها من الكتابة ثم قال: ليجهدوا علينا.

    وجرت عدة مبارزات بين فرسان من المسلمين وفرسان من قريش وكان سعد بن معاذ يتقلد درعا مقلصة قد خرجت منها ذراعه كلها وفي يده حربة يرفل بها ويقول:



    لبّث قليلاً يشهد الهيجا جمل

    لا بأس بالموت إذا حان الأجل

    ومر سعد على حصن بني حارثة حيث كانت أمه في صحبة أم المؤمنين عائشة. فقالت له أمه: الحق بني فقد والله أخرت. قالت عائشة: يا أم سعد. لوددت والله لو أن درع سعد كانت أسبغ مما هي. فكأنها كانت تقرأ في كتاب الغيب.

    فبينما كان سعد يجول أمام الخندق رماه حبان بن قيس بن العرقة أحد بني عار بن لؤي بسهم فقطع أكمله (شريان يده اليسرى الرئيسي) فلما أصابه قال: خذها مني وأنا ابن العرقة، قال سعد: عدّق الله وجهك في النار.

    فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بإصابة سعد أمر بإقامة خيمة له في مسجده حتى يتم علاجه بالقرب منه. وفي هذا الموقف تبدو أيضاً مروءة سعد وبسالته فبينما هو يصارع ألم الاصابة إذا به يتوجه إلى الله عز وجل بدعاء: اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً فابقني لها فإنه لا قوم أحب إليّ أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه، وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعل ما أصابني اليوم طريقاً للشهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة.

    نال ما تمنى

    وقد أناله الله عز وجل ما تمناه: الشهادة وقرة العين، فقد كفى الله المؤمنين القتال وأرسل على الأحزاب ريحا صرصرا عاتية فانقلبوا خائبين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لن تغزوكم قريش بعد عامكم، ولكنكم تغزونهم” وانصرف النبي وصحابته عن الخندق عائدين إلى المدينة، فأمر النبي مؤذناً فأذن في الناس: من كان سامعاً مطيعاً فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً بن أبي طالب ومعه رايته وابتدرها المسلمون.

    وحاصر المسلمون حصون بني قريظة خمساً وعشرين ليلة حتى جهدهم الحصار وقذف في قلوبهم الرعب ورغب بنو قريظة في أن يحكم فيهم سعد بن معاذ إذا كان حليفاً لهم قبل الاسلام فحمله أهله إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم.

    فلما انتهى سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله: قوموا إلى سيدكم. فقاموا إليه فقالوا: يا أبا عمرو: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم. فقال سعد: عليكم بذلك عهد الله وميثاقه ان الحكم فيهم لما حكمت؟ قالوا: نعم قال: فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري والنساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة”.

    ومضت أيام قليلة على ذلك الموقف التاريخي جرى فيها تنفيذ حكم سعد في بني قريظة ثم تفجر شريانه من جديد وبدأ رحلة الرحيل. فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ رأسه ووضعه في حجره وابتهل إلى الله عز وجل قائلا: “اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك وصدق رسولك وقضى الذي عليه. فتقبل روحه بخير ما تقبلت به روحا”. ففتح سعد عينيه محاولاً تأمل وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: “السلام عليك يا رسول الله، أما إني لأشهد أنك رسول الله”.

    ثم فاضت روحه إلى بارئها، وهنا تأمل النبي هذا الوجه الجميل ثم قال “هنيئاً لك أبا عمرو”.

    وحين كانوا يحفرون قبراً لدفن سعد كانت رائحة المسك تفوح من القبر. فما أروع مكانة هذا الصحابي الجليل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم “لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ”.

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    ][ Al-яiyadħ ][
    المشاركات
    4,159
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي

    سبحااااااان الله




    ومشكوور اخوي وجزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك

  3. #3
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    أرو

    وجزاك ِ ربي كل خير

    ووفقك وأسعدك بالدارين

    شاكر ومقدر حضورك الطيب

    دمتي كما تحبين

  4. #4
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    قلب طفله تحب الله ورسوله
    المشاركات
    4,487
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي

    بارك الله فيك اخى العزيز وجزاك ربى كل خير

    دمت بصحه وسعاده

  5. #5
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    بهيــــه

    بارك الله فيك أختي

    أشكرك من أعماق قلبي

    على التشريف المميز

    أتمنى دايما تضيئي موضيعي

    دمتي بخير

المواضيع المتشابهه

  1. ×[ اهتز قلبي يوم طروگ ! ]×
    بواسطة حنين الشوق في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05-12-2008, 10:14 AM
  2. معاً الى الأبد
    بواسطة طــTAREKــارق في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 07-03-2007, 02:01 PM
  3. قلووب ملوثه......
    بواسطة !.همسة العسكرٍي.! في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-06-2006, 01:59 PM
  4. قلوب ملوثه
    بواسطة بنت فلسطين في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-03-2006, 01:35 AM
  5. يا مرحبا اهتز لك أبها
    بواسطة الطوفان الازرق في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 03-12-2005, 07:23 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •