نسير في هذه الحياة ..


نتخبط فيها كالمتخبط بالطحين


نعيش رؤانا ..ونتبع أهوائنا ..


تصادفنا الكثير من المواقف ..


منها الباكي ومنها الضاحك

ومنها الساخر ومنها المؤلم


نُتعرض لصدمات ..


البعض منها نشفى منه / والبعض يقتلنا


يميتنا الموت البطئ


يحولنا الى ركام انساني


قد تهب عليه رياح الخماسين لتذروه


في مهب ا الحسرة والألم


ويح قلبي من كوارث الزمان وتقلباته


لكن ... هل نتعلم ؟؟


هل نتعلم بأننا في هذه الدنيا إما غالب أو مغلوب !!



إما أن تغلبك بمجرياتها ...



أو تغلبها بصمودك على تقلباتها



إن كنت الغالب فهنيئا ً لك ..


وإن كنت المغلوب فياحسرتي عليك ..


وآااااه من الحسرة عندما تُطعن من الخلف


تتملكك البراءه .. تعيش بها وتعايشها

تطغوا الطيبة على جوارحك ..


تعمي عيناك وتصم أذناك


لترى كل من حولك ملاك إنساني .


.تسمع منهم نداء الملائكه


لكن الواقع يعكس تلك الرؤى ..


هل سيخطر في بالك يوما ً بأنك مُستهدف !!


هل ترى بأن بعض اؤلئك الملائكه


ماكانوا الى أسود مفترسه


.. ذئاب متربصه


أهوا اختبار أم ماذا ؟؟


تعلم ..


تعلم بأنه حتى بعد إن انقشعت الحقيقه عن وجوه اولئك الوحوش


وانكشفت الأنياب


ستظل صورتهم ملائكيه كما هي .. لن تتغير



بنظري >> لن تتغير ستبقى صورة الملاك


التي ارتسمتها لهم في أول خيالاتي


لن تنمحي بغدر ٍ أو خيانه


أتعلمون لماذا ؟؟




لأني شمـ انثى ـــوخ التي ارتضعت تلك الطيبه من ثدي تلك الأم الأطيب


طنش تعش .... وعش محبوبا ً لتموت محبوبا ً



عفوا ً ان اختلط الحابل بالنابل وامتزجت الأمور





لكنه شعور أبى الا أن ينسكب على هذا المتصفح وفي هذا الصباح





حبي
ومودتي
....




شمـ انثى ــــــــوخ