:49ar: im1 :49ar:
هـــــــــــــــــــــل تــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــلــــــــ ـــــــــــــــم
أنـــ الــقـــردة لـــديـــــهــــــــــــــا قــــــــوة ذاكـــــــــــررررره .....
إســـــــــــمـــــــــع هــــــــــــــــذه الـــــــــــــقــــصــــــــــــــة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد رافقت بعض الزملأ في نزهة الى الغابة ونحن في سلاحنا الذي حملناه ؛
لنحمي أنفسنا إذا تعرضنا للخطر ؛ وبينما نحن نسير صادفتنا جماعة من القردة
الكبيرة رابضة فوق الاشجار ؛ تصرخ وتملأ الجو ضجيجا ؛ فما أن رأتنا حتى زادت
من صراخها وصخبها ؛ فخشينا أن تثير الوحوش الضاربة في الغابة ؛ ورأينا أن
نرمي واحدا منها بالرصاص ؛ لنشتت جمعها ؛ فأطلق واحد من رفاقي رصاصة
على قرد منها فخر صريعا ؛ وهنا كفت القردة عن الصياح ؛ وخيم على المكان
صمت رهيب ؛ وانفضت القردة في سكون ؛ وستأنفنا سيرنا في خوف وحذر
وبعد لحضات رأينا أربعة منها تعود الى القرد الصريع ؛ فتحمله من رجليه ويديه
وتفر به هاربه ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
وفي اليوم التالي خرجنا للمسير في المكان نفسة ؛ فاءذا بثلاثه قرود مختبئه في
رأس شجره عاليه ؛ فلما رأتنا ؛ وبصرت برفيقنا الذي صرع واحدا منها بالامس ؛
تعالى صراخها ؛ وملأ الجو عواؤها ؛ فاستعد صاحبي لإطلاق الرصاص عليها
ولاكنه لم يستطع لأن المنطقه امتلأت بقرود لاعدد لها ؛ أقبلت مسرعه من كل ناحيه
تحمل كل واحد منها ثمرة صلبة من ثمار الجوز الهندي ؛وأخذت تقذف صاحبي من كل
صوب ؛ وتسدد القذائف على رأسه وصدرة في عنف وسرعة ؛ ثم هجمت عليه ؛ images12
فأوقعته على الأرض في فجأه بارعه وسرعه مدهشة تركتنا في حيرة وذهول ؛
وكادت القردة تفتك بالرجل لولا أننا أسرعنا إلى رصاصنا نطلقه عليها ؛ وإلى عصينا
الغليضه نضرب بها رؤوسها ؛ images9 حتى قدر لنا بعد جهد ورعب أن نفرق جموعها ؛ ونخلص من براثنها رفيقنا ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:188[1]:
مواقع النشر (المفضلة)