18 نصيحة تخلصك ِ من الإرهاق والتوتر
التوتر، القلق، الإرهاق، العصبية الزائدة، والتفكير بعمق في المستقبل، «سِمات هذا العصر»، لكن لماذا نترك هذه الأشياء تسيطر على حياتنا اليومية؟ لماذا ندعها تعكر صفو حياتنا؟ وكيف يمكننا السيطرة عليها؟. الخبراء أكدوا أن الترويح عن النفس عامل أساسي في حياة المرأة، لأنه يزودها بالنشاط والحيوية والطاقة التي تساعدها على أداء واجباتها نحو أسرتها، ويسهم في تنمية حاسة الذوق والموهبة، ويهيئها للإبداع والابتكار..
< تحدثي عمّا تشعرين به: عندما يزعجك شيء تكلمي عنه، وبُوحي عما بداخلك، وتناقشي مع شخص تثقين به، فالتعبير يساعدك على التخفيف من توترك والنظر إليه بطريقة أفضل.
< اهربي لفترة من الوقت: في بعض الأحيان حين تتعرضين لمشكلة ما حاولي الهرب منها، فهذا يساعدك، وانغمسي في كتاب شيق أو فيلم مثير أو رحلة قصيرة، فالحل الأسلم يكون بالهروب لفترة قصيرة تلتقطين فيها أنفاسك وتستعيدين توازنك، لكن عودي إلى مشكلتك وتعاملي معها حينما تشعرين بأنك، أو بأن الأشخاص الذين من حولك، مستعدون لذلك بشكل أفضل عاطفياً وعقلياً.
< استمتعي بالطبيعة: إن لم تكوني قد انتبهت مسبقاً، فعليك أن تدركي الآن أن العالم الذي نعيش فيه مكان رائع الجمال، لذا عليك التوقف قليلاً والتأمل والاستمتاع به.
< مارسي الرياضة: عليك ممارسة حد أدنى من النشاط البدني اليومي ولو حتى ربع ساعة من المشي، فهذا الأمر له أثر كبير في تخفيف الإرهاق والضغوط التي تشعرين بها.
< أبطئي من وتيرة حياتك: قد يبدو الأمر سخيفاً، إلا أنه يعطي نتائج جيدة للاسترخاء وتحسين النفسية.
< استمتعي بالعطلات: إن أخذ إجازة لقضائها بعيداً عن جو العمل والتخلص من الروتين اليومي، لها أثر علاجي كبير، فهناك عامل مهدئ في قضاء الإجازات في التعرف على أماكن جديدة وأناس جدد.
< تخلصي من غضبك في العمل: إذا شعرت بأنك تلجئين للغضب في تصرفك، فتذكري أن الغضب مع كونه يعطيك شعوراً وقتياً بالسلطة، إلا أنه في النهاية يجعلك تشعرين بالندم، وإذا أحسست بأنك ستصبين غضبك على شخص ما، فحاولي ضبط نفسك لأطول وقت ممكن، وفي ذلك الوقت حاولي القيام بشيء مفيد تخففين فيه من غضبك، وانغمسي في نوع من النشاطات الجسدية. كالخروج لوقت قصير إلى حديقة أو شرفة.
< حاولي مساعدة الآخرين: إذا شعرت بأنك دائمة القلق حول نفسك فحاولي القيام بعمل ما للآخرين، وإذا لم تكوني تعرفين إنساناً محتاجاً، فهناك جمعيات عديدة ترحب بالمتطوعين، وسترين أن الاهتمام بالآخرين سيفيدك.
< اهتمي بعمل واحد في وقت واحد: وأفضل طريقة لذلك، تكون بالاهتمام أولاً بالأمور المستعجلة واحداً تلو الآخر، وترك ما تبقى لوقت آخر، عندما تتخلصين من تلك الأعباء ستجدين أن التخلص من الباقي ليس صعباً، وإذا شعرت بأنك لا تقدرين أن تؤجلي شيئاً، فقفي وفكري: هل أنت متأكدة من أنك لا تبالغين في أهمية الأعمال التي تتولينها؟
< تنفسي بعمق: حاولى إيجاد مكان هادئ لا يزعجك فيه أحد، واجلسي في وضع مريح واغمضي عينيك وركزي فقط على تنفسك، وحاولي إفراغ جسمك من كل الأفكار. عمل ذلك لمدة ربع ساعة في اليوم يساعدك على حفظ توازنك ومقاومة الإرهاق.
< امنحي الشخص الآخر فرصة: فعندما يمنح الطرف الآخر فرصة تهونين الكثير من الأمور على نفسك.
< كوني واقعية في أهدافك: يتوقع بعض الأشخاص الكثير من أنفسهم مما يضعهم في حالة مستمرة من القلق والتوتر، لأنهم يعتقدون أنهم مقصرون، فهم يهدفون إلى الكمال، لذلك فكري في الأعمال التي تبرعين فيها وركزي اهتمامك وطاقتك عليها. أما الأعمال التي لا تبرعين فيها كثيراً، فحاولي جهدك قدر المستطاع من دون أن تشكل أي نوع من الضغوط على حياتك.
< تعلمي إدارة وقتك: القلق حول تحقيق الهدف في الموعد المحدد قد يتراكم مع الوقت، ويؤدي إلى وضع ضغوط إضافية على نفسيتك، لذلك قومي بعمل المهمات الصعبة أولاً، ثم استمتعي بعمل الأمور السهلة في ما تبقى من وقت العمل اليومي، لكن ضعي نصب عينيك دائماً أن العمل لا يمكن أن ينتهي، وأن هناك دائماً ما يمكن عمله، لذلك لا تضغطي على نفسك حتى تستطيعي أن تكملي عطاءك.
< لا تنتقدي الآخرين: يتوقع بعض الأشخاص الكثير من الآخرين، ويشعرون بالإحباط والخيبة إذا فشل ذلك الشخص في تحقيق توقعاتهم، تذكري أن لكل شخص قدراته وقيمته وأخطاءه الخاصة، وبدلاً من انتقاد سلوك الآخرين، حاولي البحث عن النقاط الجيدة فيهم وساعديهم على تحسينها أكثر.
< كوني هناك: معظمنا يشعر بأنه في بعض الأحيان مهمل، ونظن أن الآخرين لا يريدوننا بينما هم في الحقيقة ينتظرون المبادرة الأولى من جهتنا، ونكون نحن الذين نخفض من قيمة أنفسنا وليس الآخرين، ومن الأسلم لنا أن نأخذ المبادرة أحياناً بدلاً من الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا.
< عاملي نفسك بلطف: لا تكوني قاسية مع نفسك وحاولي دائماً أن تسعدي الجميع على حساب سعادتك الشخصية. أنتِ أيضاً بحاجة إلى الاهتمام، قومي بتدليل نفسك بين حين وآخر بالذهاب لعمل مساج لجسمك بعد أسبوع طويل من العمل، واذهبي إلى أحد مراكز التجميل للعناية بمظهرك والحفاظ على جمالك.
< تنازلي قليلاً من فترة لأخرى: تذكري أن العراك دائماً والعناد مع مَن حولك، طريقة تصرّف الأطفال الصغار، تشبثي بما تعلمين بصحته، لكن بهدوء، وحتى لو كنت محقة في مسألة ما، فمن الأفضل لك ولجسدك، أن تأخذي الأمور بروية، إذا رضخت أحياناً فستجدين أن الآخرين سيرضخون أيضاً، وستكون النتيجة ارتياحك.
< التقرب إلى الله: البعض تتوفر لديهم أشياء كثيرة، لكن دائماً يشعرون بالإرهاق والتوتر والضيق من دون أي أسباب، فليس عليك أن تبذلي جهداً «شاقاً»، أو البحث عن سعادتك من خلال أشخاص آخرين، فعليك التقرب إلى الله بالعمل الصالح والدعاء والصلاة، حتى يفرّج الله همك ويذهبه ويبدل مكانه سعادة إن شاء الله.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)