[align=center]
على نفس الرصيف اللي قريته من ثمان سنين
................ وقفت استدرج أطراف الوجع واستدعي أطيافه
هنا : طقـّة كـَعـَب / علكة / حكاية مزنه و ياسين !
............ هنا : شحاذ من عصر التداعي .. ضيّع لحـافه
هنا : ( دمعة ) رماها عابر ٍ ما رفرفت لالحين
..............هنا : جرّة عصا.. للشايب اللي ذلــّت أطرافه
هنا : ضحكة عبير .. وصرخة المحتاج لريالين
.............. تلمـّه في : عَرَق ( باص ) السبيل وغيره يعافه
هنا : كلمة ( هلا ) وهناك (طالق ) بعدها ( ياشين )
................. هنا : تنهيدة ( أنثى ) شاتها .. ( سادي ) بلا رآفه
هنا البارح مشوا .. مدّ الرقم .. ( صاحت به : وبعدين )
............ ضحك / حنّت / خذت غدره / تلفت : ماحد ٍ شافه !
هنا : طفل ٍ نـفض كل الحبر.. من علبة التلوين
.............لاجل يكتب : ( بلادي ) .. وانمحت بـ(سعال) عرّافه !
هنا : صوت ٍ لاذاعة ( كربلا ) يعلن لعم حسين
............. وفاة أمه .. وخمسة من عياله .. تحت جـرّافه !
هنا : طيحة جليل ٍ لفّه ( المأمور) بــطراقين
.............. لأنه مالقى .. صورة بطاقة .. تحمل أوصافــه !
هنا : شلّة قصايد خانها شاعر وســد الدين
................... بها ريحة رصيف ٍ .. وال**اير شاهـد إنـصافه!
هنا : كان التعب يهدي التحايا لآخر الماشين
................ وأنا كنت الوحيد اللي ( مشى ) وانهدت أكتافه !!
منقـ وـوـوـل [/align]
مواقع النشر (المفضلة)