[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هددتني بالفراق وهددتني بالصدود = قلت لاتنوين حاجة وأنتي ما أنتي قدها
كنت أمزح في كلامي ولا تعديت الحدود = بس هي كانت تدور ما يبرر صدها
ناظرتني بابتسامه ثم سارت في برود = أثرها بنت اللذينا ناوية من جدها
كنت أقول بتبتعد ايام وتحن وتعود = الأكيد إن الوله والشوق يمي شدها
وذي ثلاث شهور مرت أو بعد يمكن تزود = وكل دقيقة وكل ساعة في الغياب أعدها
ليه راحت ؟ وين راحت ؟ أسئلة تبغى ردود = كنت حاير في الإجابة لين جاني ردها
أرسلت مرسول عنوانه "إلى الخل الجحود "= وصرتنا مشكك ولكن كاتبته بيدها
وقالت أتركني فحالي وأنسى إني في الوجود = وأنهمر فوق الرسالة دمع بيح سدها
ليتني معها وأمسّح دمع سايل بالخدود = لأني متعود أمسّح كل دمع بخدها
لكن أكثر شي خلاني أفكر وبشرود = ويش مجبرها على الصده وش اللي حدها؟
وأكتشفت إن السبب في اللي حصل بنتٍ حقود = حاولت فيني ولكن كل يوم آصدها
وبعد ماملت خذت مع نفسها حلف وعهود = إنها تفتن مابين أثنين يالعن جدها
ويش محرق رزها ياجعلها وسط اللحود = ويش دخلها مدام تودني وأودها
هي وبس اللي عجز قدامها قلبي الصمود = هي وبس اللي خذتني بجزرها وبمدها
كم سهرت من الليالي وكل خلق الله رقود = كم تظاهرت بفرح وأنا موصل حدها
كم نزفت من الجروح وكم بذلت من الجهود = لجلها والنفس لرضاها علي آكدها
رغم شرهاتي عليها يوم تسمع للحسود = إلا إني مستحيل آكون يوم بضدها
لأني واثق من غلاها وحبهالي والشهود = نبض قلب ودمع عين وسهر ليلٍ هدها
ولو تمر سنين بأنطرها عسى وقتي يجود = دام مابه سخص غيري قد روى من عدها
وإن لفتني بعد غيبة وذكرت طاري الصدود = قلت طلبه غيري الموضوع ماني قدها[/poem]
مواقع النشر (المفضلة)