حكايتي مع الرحيل
سأكتب أحرفي حتى وإن لم تقرأها،،
وسأرتب كلماتي حتى وإن لم تراها...
إن كنت تود الرحيل،،فــ استأذن أولاً..
نعم استأذن ولا تدعني أنتظر العودة دون أمل..
هل حقاً سـ ترحل أم أنها أفكار غبية ؟؟!!
ولماذا ترحل؟؟
دعني أنا أرحل قبلك،، أرجــــــــــوك..
لم تنتهي حكاية الرحيل،،،
لحظات وأكمل حكايتي،،
أزينكم
زارني الخوف ذات ليلة،،
هل سيعود أم أنه قرر الرحيل بصمت؟؟!!
إن كان قد رحل بصمت فقلبه قاسي كالحجر،،
لأنه وعدني بالعودة،،
أعتقد بأنه سيعود،،،،،
أزينكم
هاقد عدت لأكمل حكايتي،،
ولكنه لم يعد:(
هل ياترى نسيَ أن يعود؟؟
أم أنه اختار طريق اللاعودة؟؟
أرى شعاع الأمل يلوح لي،،
ويقول لي: سيعــــــــود،،لمَ أنتِ لا تحبين الانتظار؟؟!!
أسمع صوت ضميري يناديني ليبدأ الحوار معي حول الراحل ورحيله،،،
انتظرني أيها الضمير،، فأنا في شوق للقياك...
عذراً ضميري لا أستطيع التحدث معك اليوم،،
فقد تهت في صحراء التفكير ولا أعلم أي اتجاه أسلك!!!!
ارتميت بين أحضان أمي الحبيبة،،
سبحان من أعطى الأم ذلك الدفئ بين أحضانها كي يذيب عنّـا ثلوج الحيرة والألم،،
وكنت أفكر بآخر مافكرت به قبل قليل،،
نعــــــــــم كم تمنيت أن أرحل قبلــــــــه،،
أحسست بأن أمي تهمس في أذني وتقول تلك أنانيةٌ منكِ،،
فعدت لأقلب صفحات الأيام،،لأبحث عن معنى آخر للأنانية،،
لا ليست أنانية،،
لأنني عند رحيلي أعتقد بأنني ســ استأذن قبل الرحيل،،
ترا هل رحل حقاً؟؟
أم أنها مجرد أوهام؟؟
لم تنتهي حكايتي بعد،،،
هل يا ترى رحل؟؟
لقد مللت من هذا السؤال،،
لماذا مللت الانتظار بهذه السرعه؟؟
هل لأنني لم اقف على هذا الميناء من قبل؟؟!!
أم هو الخوف من الرحيل؟؟!! فلقد سمعت أن للرحيل طعماً مر،،
أرجوك لا تدعني أتذوق مرارة الرحيل التي سمعت عنها...
سأنام وسأنتظر مع مايكسوني من ملل الانتظار،،
ليت هذه الحكاية تنتهي،،
ضوابط المشاركة
مواقع النشر (المفضلة)