السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة نشرت اليوم الاحد 13-5-2007 انه لن يسمح بإقامة جسر فوق مدخل خليج العقبة يربط بين مصر والسعودية، مشددا على أن من شأن الجسر الاضرار بالسياحة والهدوء والأمن بمدينة شرم الشيخ.
وأكد في المقابلة التي نشرتها صحيفة المساء اليومية المصرية أن ما أثير مؤخراً عن وضع حجر أساس الجسر البري لربط مصر بالسعودية مجرد إشاعة وكلام غير حقيقي لا أساس له من الصحة. وقال: "أرفض تماما اقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ وهذا مبدأ".
وقالت الصحيفة ان الرئيس المصري "أشار الى أن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه الحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وافساد الحياة الهادئة والآمنة هناك مما يدفع السياح الى الهروب منها وهذا لن أسمح به أبدا".
ونقلت صحيفة الاهرام المصرية في السادس من مايو/ايار الحالي قول مصدر سعودى ان "الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الاسبوع المقبل حجر أساس المشروع".
وأضافت أن المصدر أوضح أن "الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية وشرم الشيخ عبر جزيرة تيران". وقدرت الصحيفة أن الجسر الذي يبلغ طوله في حالة انشائه 50 كيلومترا سيكلف ثلاثة مليارات دولار وأن تنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات.
وتعود فكرة اقامة جسر بين السعودية ومصر فوق مضايق تيران الى سنوات بعيدة لكن الدولتين لم تضعا الفكرة في حيز التنفيذ في أي وقت.
وينتقل ملايين المصريين والسعوديين بين البلدين كل عام للحج والعمرة والعمل والسياحة بالطائرات والعبارات التي تبحر بين الموانئ السعودية والمصرية على البحر الاحمر وميناء العقبة الاردني