من الأخطار الصحية المترتبة على الجلوس مدة طويلة إلى الكمبيوتر:>>

1ـ بقاء العينين مفتوحتين مدة طويلة دون أن ترمشان، مما يؤدي إلى جفاف سطح مقلة العين، وجفاف القرنية، خاصة إذا كان هناك عدسات لاصقة، وإنَّ جفاف العين عدو لدود للعين؛ لأنها تجلب الجراثيم وتسبب الالتهابات والاحمرار والحكة.>>

2ـ بقاء مسافة النظر ثابتة، مما يجهد عضلات العين المسؤولة عن ضبط الصورة على الشبكية؛ لأنه يبقيها مشدودة مدة طويلة، وقد يرسب فيها متغيرات مبكرة. >>

3ـ إضاءة الشاشة المستمرة المسلطة على العين باستمرار، فقد تجهد العين وتؤدي إلى التعب واختلاف الرؤية، وقد تسبب الصداع.>>

4ـ المجال الكهرومغناطيسي الذي ينجم عن الشاشة التقليدية؛ لذا يجب اختيار الشاشات الحديثة. وإن آثار المجال الكهرومغناطيسي على الصحة العامة غير محددة حتى الآن. >>

5ـ استخدام لوحة المفاتيح في الأماكن العامة من قبل عدة مستخدمين يتناوبون عليها قد يترك جراثيم معدية على اللوحة تنتقل من إنسان لآخر بسهولة.>>

6ـ ربط الساقين أثناء الجلوس قد يؤدي إلى حبس الدم الوريدي الصاعد وإتلاف صمّامات الأوردة، والتسبب في نشوء جلطات الساق الوريدية في موضعها أو انتقالها إلى الرئتين؛ لتشكل بذلك واحدا من أكبر الأخطار التي تهدد الحياة.>>

7ـ عدم تحرك عضلات الجسم والبقاء على هيئة واحدة يؤدي إلى كسل الدورة الدموية فيها، الأمر الذي يؤدي إلى نقص الأوكسجين والمواد الغذائية وما يترتب على ذلك من مشاكل صحية مختلفة.>>

8ـ أنَّ ثبات الجسم على هيئة واحدة مدة طويلة يبقي الضغط متواصلاً على غضروف ما أو مفصل ما أو عظمة أو عضلة ما، مما يؤدي إلى ضعفه، وبالتالي إلى تلفه عند أول حادث مهما كان بسيطا، مثل عظام الرقبة والأكتاف وعضلات الرأس. >>


لذا يجب:>>

§ لذا يجب تسريح النظر من حين لحين، وجعل العين ترمش حتى ترطب سطح العين والقرنية.>>

§ كما يجب حماية العين من التعرض إلى تيارات هوائية من جهة ما خوفا من الجفاف خاصة أن وجدت عدسات لاصقة.>>

§ ويجب الابتعاد وعدم التعرض للتيارات الهوائية المباشرة من أجهزة التكييف مدة طويلة؛ لما قد تسببه من تشنج في عضلات الرقبة والأكتاف وعضلات الرأس.>>

§ يجب القيام بالحركة والوقوف والمشي والتمرين خلال فترة انتظار عملية بحث أو تخزين، أي عمل تمارين موضعية للساقين مثل النزول والصعود وللجذع أو الذراعين بتلويحهما يمنا ويسارا.
منقول للاهمية