[align=center]
إنها تتحدث إليك فاسمعها
أيا من صارت له السيجارة رفيقة حياته ، أيا من صار الدخان يثير انتعاشه ، أيا من
أدمنت السجائر فصارت حياتك ، فها هو الشاعر
يحيى بشير حاج يستجوب حبيبة فؤادك ، فماذا كان الجواب ؟!ـ
سأل سيجارته بعد نوبة من السعال:ـ
لماذا تفعلين بي ما تفعلين؟
فأجابت وهي تتحول إلى رماد:ـ
أنا علبٌ ملونة
ومنها أنت تختار ! ؟ــ
هان لأجلي المال والدار
أعاديكم، وتحموني!!!!!! ؟ـ
وبالأموال تفدوني!!!!! ؟ـ
وبالرئتين تُغذوني!!!!! ؟ـ
فعلام تلوموني !؟؟؟ـ
وأنتم لا تعادوني ؟! ؟ـ
إلى الأمراض أدعوكم
تعالوا يا أحبائي
لأقتلكم بأوبائي
وأهدافاً لأدوائي
لقد سممت أجواءك
وناري أصبحت داءك
فكم آذيت أبناءك
وكم أحرقت أحشاءك
مقامي في الشرايين
كوسواس الشياطين
أنا الأمراض أجمعها
أنا السرطان والقار
أنا سلٌّ وأخطار
وعند الموت أشكال
منقول[/align]
مواقع النشر (المفضلة)