السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مســــــــــــــــــاء النور :25ar:

شخـــــــــــــــباركم إنشاء الله الجميع بخير وعافيه ؟





الأنسان يتعرض في حياته للكثر من الاحداث والامور التي تجري حوله فتفكير الأنسان تجاه هذه الاحداث هي التي ترسم حياته وتعطيه نــــــــــــتائج إما سلبيه وإما إيجابيه حسب نظرته إتجاه هذه الامور

فطريقة تفكير الإنسان هي اكبر القوى الدافعه إلتي تدفعه إما نحو السلبيه او نحو الأيجابيه
لـــــــــــــــوا فكرنا وعملنا إستفتاء في هالمنتدى او في العمل اوفي محيطنا بشكل عام لوجدنا الشريحه الأكبر من الناس تمتلك التفكير" الـــــــــــسلبي" لسبب بسيط جدا وهو عيشنا في هذا الززمن المعقد00 بالإضافه الى وهم "المـــــــــــــاضي" الذي يسيطر على افكارنا ونظرتنا للمستقبل

فالجميع بلا استثناء لديه ماضي فالماضي جزء من حياة كل إنسان وللأسف الإنسان بطبيعته ينسى ماضيه الضاحك ويركز ويخزن في ذاكرته الماضي "القاسي المؤلم " يتحسر ويندم ويظل تائه في دوامه من الأفكار السوداويه 000

قد اكون انا وغيري الكثير مر بتجربه قاسيه في حياته واصبح محاط بخواء فكري مليء بالاوهام السلبيه والمواقف السيئه
ولكــــــــــــــــن الم نفكر يوما في عمق الاثر التي تسببه تلك لتجارب السلبيه على علاقتنا بالله وبذاتنا وبالأخرين ؟!

فالإنسان السلبي إنسان قانط يائس من رحمة الله متجاهل لحكمة الله سبحانه وتعالى وهذا يجره إلى سوء الظن بالله
لكن لو عرف الإنسان عظمة حسن الظن بالله تبارك وتعالى وعدم القنوط والجزع من رحمته وعرف بأنها اكبر وسيله للسمو والارتقاء بالذات فهي تجعلنا نواجه اي عقبه في طريق طموحنا واهدافنا

فلابد لنا من مراقبة الافكار والخواطر السلبيه والسيطره عليها وعدم الإنجرار ورائها حتى وإن تعرضنا للإخفاقات في حياتنا يجب علينا ان لانجعلها محطه نقف عندها
بل نحــــــــــاول تخطيها فمهما تعرض الإنسان لمحطات الفشل او التراجع في حياته فلابد ان يتوقع النجاح في المره القادمه ويترك كل تفكير سلبي يجره للخلف

فلننظر إلى الشموع المضيئه في حياتنا و نسعى لإإشعال الباقي

ببساطه 00
"ومضات قليله إيجابيه افضــــــــــل من قيود سلبيه تجعلنا اسرى طوال حياتنا"


ارق التحايا واصدق الامنيات مني للجميع

حــــــــــــــــــــــــــلى