شـآردة ...
ذاهلت العينين.. تبكــــي بحرقــه...
نهضت من سباتهــآالعميق .. لفضــآء الحقيقه ..!
أرتمت برأسهــآعلى تلـك الشجــرة الجــأثمة وسط.....!
تعاند صفير الريح القويـــه
ما أثقل الجســد بالهموم..! تلعثم اللســان!
ليست قــآدرة على الحراك أو الإيمــــآء ...
أغمضت عينيهــأ لتعيش البقية مع حلمـــهآ الذي كــأن في يوما مــآ جميــلآ...
انها تذكرها .. نعم تلك الأيام التي عاشتهــآ
تعاند الجميع .. تتجاهل لتبدو سعيدة .. سعيدة فقـــط..!
كانت تقضي اليوم أو شبه اليوم وهي تحدق بالسمــآء بعينيهــآ
كانت ترآه كالوجــــــود لهــآ ....
حياتهــآ ارتهنت.. ولكن لمن ؟
عاشت على ذلــك ...
أحترقت صبــرآ من اجل السعـــآدة ....
وهــآهي اليوم تحترق من أجل أن تنســى..!!!!!!!
ستنسى ...... ولن تنسى يومـــآ الخديعة...!!!!!!!
لانهـــآ فقط .............سموة الإحســـــآس ! :24ar:
مواقع النشر (المفضلة)