قدمت شركة “بيك انجنيرنج آند كومبيزيتس” في مطلع العام الجاري سيارتها الجديدة “بيك إل إم 800” خلال معرض السيارات الفاخرة في فيتا، وهي شركة سويسرية صغيرة، ومتخصصة في انتاج سيارات رياضية من الطراز السوبر.
وسيارتها الرياضية السوبر الجديدة مصنوعة من مواد خفيفة الوزن، مع تنوع كبير في المواد المخفضة الكثافة، مثل الألمنيوم والماغنيزيوم والتيتانيوم، إلى جانب أحدث منتجات البلاستيك والمواد المركبة، مثل مادة “كيفلار”.
وقد أخذت الشركة اسمها من رينيه بيك، الذي أمضى 20 عاماً في بناء النماذج الأولية والسيارات، وحتى عندما كان طالباً بالمدرسة كان يستغل أي دقيقة خارج الحصص والواجبات المدرسية، في العمل في السيارات الرياضية التي كان يصنعها في البيت، ومن ذلك الوقت المبكر كان شعاره: “نحن نبدأ من حيث انتهى الآخرون”.
وتستلهم الشركة صناعة البنية الخفيفة والايروديناميكيات المحسنة من الطبيعة، على أساس ان الطبيعة تقدم نموذجاً للفعالية العالية المستوى في كل تصاميمها، كذلك تستخدم الشركة حلولاً تعود جذورها إلى الفورمولا ،1 وذلك عندما يتعلق الأمر بالمكونات التكنولوجية وطرائق البناء المستخدمة في السيارة.
وتتمتع سيارة “بيك إل إم 800” بخصائص قيادة نموذجية، بفضل الشاسيه الفعال، والذي يتم التحكم فيه الكترونياً، اضافة الى احتياطي القوة الهائل الموضوع تحت تصرفها، والناتج عن وزنها الخفيف للغاية.
والبناء الأساسي للسيارة شبيه بسيارة سباقات الفورمولا واحد، من حيث احتواؤه على هيكل أحادي مركزي، مصنوع من مواد مركبة، لحماية السائق، وتوفير الصلابة الضرورية، وشكل هذا الهيكل قاعدة لتركيب المحرك والجيربوكس، بالاضافة الى الأذرع العريضة الامامية للشاسيه.
ويستوعب الهيكل الأحادي كل الحمولة الثابتة وهو مصنوع من الألمنيوم والمواد المركبة الحديثة، ويشمل ذلك مواد الكربون وال”كيفلار” كما تم استخدام نفس خليط المواد في بناء أجزاء أخرى من الجسم.
ولهذا البناء ميزة كبيرة، حيث إنه يلبي شروط القوانين الجديدة الخاصة بالحماية الشخصية والتي تم تطبيقها بالفعل.
وصنعت الطبقات الأربع في الأجزاء الظاهرة من مادة الكربون، بينما صنعت الأجزاء المغطاة بالأقمشة والجلد من مادة ال”كيفلار” بنسبة 100 في المائة، كما صنعت مقاعدها من طبقات “كيفلار” عدة قبل تنجيدها.
ويتم التحكم في شاسيه السيارة إلكترونيا على غرار سيارات الفورمولا واحد، كذلك تمت صناعة عجلاتها من ألمنيوم خاص.
وتحمل “بيك إل إم 800” محركاً مؤلفاً من ثماني اسطوانات “V8” وتبلغ سعته 4،2 ليتر، مع دعمه بشاحن تيربو تمت صناعته خصيصاً لهذه السيارة، ويصطحب المحرك معه جيربوكس نصف تتابعي، بسبع سرعات، ويقوم بنقل طاقة الدفع حتى المحرك إلى العجلات بصورة سلسة، ويستطيع محركها انتاج قوة قصوى تصل الى 650 حصانا، أي بمعدل 154.8 حصان من كل ليتر، ولا تتوفر أي بيانات عن زمن تسارعها من الصفر الى 100 كيلومتر/ ساعة، أو عن سرعتها القصوى علماً بأن هناك ثلاثة خيارات اخرى من المحركات، بقوة 550 أو 850 حصاناً، او 100 حصان.
مواقع النشر (المفضلة)