ذكـــريــات الفيــصليـّــة ... ذات شجــــن

**صالح فهيد العتيبي** · 08-06-2007, 03:47 PM

[img]www.hadeed.com.sa/images/pc-pfaisaliyah.jpg[/img]

ذاتــ شــــ / ج / ــــــــن

في لحظةٍ من لحظات الحنين الصاخب
و بين جمهرة المشاعر واحتدام الشوق
في ذلك القلب الذي بات يصارع ويلات الفراق
و ينفض غبار الأسى عن أشلاء الغرام الممزقة
جلستُ على أنقاض الذكريات التي عشش الألم في جنباتها المتهالكه
العن الرحيل و الفراق
و معي دمعتين و شمعةً أذابها الإحتراق
و لم يبقى منها سوى نزيف إحتراقها على راحت يدي
و بيدي الأخرى زهرة
لا زلت أذكر ذلك المساء الذي أهديتني إياها فيه
حينما قابلتكِ أول مره
و نسمات الليل تداعبنا في مطل "الفيصلية" الشاهق
و همساتنا تتوارى خجلاً من آذان الحاضرين
حبيبتي
أتراك نسيتي أم لا زلتي تذكرين ..!!؟
و سأسألكِ
عن رسالتكِ تلك التي دونتها بحروف الحب و عنونتها بــ
" ليتنا مثل الآسامي ما يغيرنا الزمن "
هل لا زلت تعنين ما قلته فيها أم أن الزمن كفيلٌ بمحو آثارها
يا أميرة الصفاء ما الذي شوه ذلك النقاء
ما ذا دهاك و ما الذي حل بحبنا
ما الذي أصابنا
أين كنا و كيف صرنا ..!!
هل ألوم الزمن
أم ألومكِ أم ألوم نفسي
أم نحن فيه شركاء ..!!؟
هل حقاً هزمتنا الظروف أم أننا استسلمنا لها ..!!
ما لهذا الحب لا يرقب فينا إلاً و لا ذمه
كيف هلكت الوعود و ماتت العهود
أسئلةٌ كثيرة ... و الجواب لم يحن بعد
بل أصبح في عداد المفقودين
و خوفي أن يكون في عداد الموتى ..!!
حبيبتي
من سراديب الإنتظار و من خلف أسوار الشوق
ابعث لكِ بهذه الحروف علها تذكي شعلة الغرام الخامده
هو ليس استجداءً بقدر ما هو استنباء
فإذا لم يأتي بكِ الشوق و الحنين
فلا اريدك أن تعودي رأفةً بحال ذلك العاشق المتيم في هواك
فلن اقبل بهذا المجيء و الصد أحمد
و ستبقى أيام حبك الماضية
خميلةً وارفة أرنو لها كلما هزني الشوق و حداني الهيام
اعانق تلك الضحكات و أقبل الأطياف
و أحضن الهمسات
دقائقٌ و سويعات
ثم أعود
إلى رحاب الواقع و هكذا دواليك
إلى أن يفعل الله بقلبي ما يشاء
و قدّر الله و ما شاء فعل

****

الرياض 13 / اكتوبر / 2006

**الإنسكاب** · 08-06-2007, 03:52 PM

جميـل ما قرأت ...................!

عندمـا انحنـى الابـداع ...................... لـ قلمـك .........................!

صمتت .. كل العبارات ......................بقلمــــي

لاشئ يشبهك ... يـ صالح

الرقـي ... من بحث عنـك ..............لـ توجـده

دمت ودام نبضـك

احتـرامي