منظر غريب لاثنين من رموز الإسلام المعاصر،،، مرفق بصورة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبذة ومقتطفات من حياة الشيخ الدكتور علي جابر - رحمه الله - إمام الحرم:
* حفظ القرآن الكريم وعمره ( 15 ) عاماً في المدينة النبوية
* تتلمذ على الشيخ ابن باز -رحمه الله- عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
* حصل على الماجستير بامتياز في الفقه المقارن من معهد القضاء العالي بالرياض عام 1400هـ .
* رشحه رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- ليكون قاضياً ، وتم تعيينه لكنه اعتذر عن تولي القضاء تورعاً .
* ثم تم تعيينه مفتشاً قضائياً بوزارة العدل ، فاعتذر أيضاً عن تولي هذه الوظيفة تورعاً .
* عينه الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- إماماً خاصاً له في قصره بالطائف .
* أخلى الملك خالد طرفه من وزارة العدل وعينه محاضراً في كلية التربية التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة .
* عينه الملك خالد -رحمه الله- إماماً رسميـاً للمسجد الحرام في آخر شهر رمضان عام 1401هـ وعمره آنذاك (27) عاماً ، وكان أول شاب يتولى الإمامة في المسجد الحرام في هذا العصر ، فصلى صلاة القيام وكان يؤم المصلين لصلاة الفجر بالمسجد الحرام عام 1402هـ وصلى صلاة التهجد ذلك العام كاملة بمفرده بتلاوة فريدة لا زال الكتاب إلى وقتنا الحاضر يقولون أنه أسس مدرسة جديدة بطريقة ونمط تلاوته الفريدة.
* بعد وفاة الملك خالد -رحمه الله- بفترة اعتذر الشيخ علي جابر عن الإمامة الرسمية بالمسجد الحرام وطلب الإعفاء منها ، ثم رجع إلى المدينة المنورة .
* تم تكليفه بالإمامة مجدداً لصلاة القيام فقط في شهر رمضان بأمر الأمير سلطان بن عبدالعزيز عـام 1406هـ .
* حصل على الدكتوراه في الفقه المقارن بامتياز في 22/9/1407هـ أثناء إمامته التكليفية بالمسجد الحرام واستمر في الإمامة بالمسجد الحرام إلى عام 1409هـ.
* في عام 1410هـ لم يصل للشيخ خطاب التكليف كالسنوات التي مضت فبقي في جدة ولم يلتزم بالإمامة في مسجد معين ، ولكن صلى بالناس التراويح فقط في رمضان عدة سنوات بمسجد بقشان لكونه أقرب المساجد إلى بيته ولم يكن هو إمام ذلك المسجد .
* عمل أستاذاً للفقه المقارن بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة إلى أن توفي مساء الأربعاء 12/11/1426هـ بجدة وعمره (53) عاماً إثر معاناته من مضاعفات عملية جراحية أجريت له للتقليل من الوزن ، وصلي عليه بالمسجد الحرام عصر يوم الخميس 12/11/1426هـ ودفن بمقبرة الشرائع بمكة المكرمة .
** ملحوظة لطيفة : الشيخ الدكتور محمد أيوب -حفظه الله- أكبر سناً من أخيه الشيخ الدكتور علي جابر -رحمه الله- وكان يستمع له في حلقات تحفيظ القرآن عندما كانا صغاراً في نفس حلقة التحفيظ بالمدينة النبوية !!
= = =
الآن .. قبل أن ندفن في المقابر وتفسد أجسادنا تحت الرمال، أليس من الجدير بأن نسأل أنفسنا : ماذا حفظنا من القرآن الكريم؟ ماذا قدمنا لخدمة ديننا ؟؟ ماذا عملنا لآخرتنا ؟؟!
أفلا نقتدي بهذه النماذج الطيبة وبعلمائنا الذين رحلوا ولم يزل نورهم وصداهم يجوب العالم ...
للأمانة منقووووووول
صورة للشيخ علي جابر يرحمه الله
إن شاء الله يعجبكم
دمتم في حفظ الله تعالى
مواقع النشر (المفضلة)