تسريحات سمير وميشال كلاس هادئة جدا، لكنها تلفت الأنظار، وتجعل البصر يسرح الى خيال أبعد، ليرى مساحة جميلة يمكن من خلالها تلمس الصور الجمالية المتتالية. هكذا تبدو الصورة في حضرة تسريحات سمير وميشال.
اللون هو الأساس الذي يحرك صورة التسريحة ـ يقول سمير ـ لأن اللون هو بمنزلة الشكل الذي يرسم التسريحة، فلا يمكن لأي تسريحة ان تكتمل اذا لم يكن اللون هو الأساس الذي يجعلها مكتملة داخل الإطار المحدد.
الشعر هو اللغة التي يمكن استعمالها وتحريكها كما يشتهي الوجه الأنثوي، فلا يمكن للوجه الا ان يكون جميلا حين تكون التسريحة فاعلة ومدروسة بطريقة سليمة.
في الموسم الجديد أو في الفصل الجديد، تحتاج المرأة الى خصوصية جمالية و'الشعر هو المدخل لتحقيق هذا الجمال، وهذه الخصوصية، وانطلاقا من هذا المعنى، نستطيع تحقيق الجمال الأنثوي من خلال التفنن، بدقة، بكل تسريحة، فنختار الأشكال والألوان المناسبة لكل شعر ولكل وجه نسعى الى اقامة التوازن الجمالي بين الشعر وشكله، وبين الشعر وتفاصيل الوجه. واستنادا الى هذا الأساس يمكن الوصول الى شكل كامل ومتكامل، شكل يؤسس لجمال لافت'.
التسريحة هي واجهة الجمال الأنثوي ـ يقول سمير ـ 'لأن الشعر هو القمة، هو التاج، ولا يمكن لهذا التاج الا ان يكون دليلا ساطعا يؤكد ان كل من تحمله هي ملكة في الميدان الجمالي'.
مواقع النشر (المفضلة)