(( تنكسر .. تسقط .. ثم تصاب ببعض الموت .. !!! ))







من الحلم تأتي...

تتوغل في حقيقة الأشياء...

تتمادى في التحرك بــ إتجاه المجهول..

وقبل النهاية بــ قليل ..

تنكسر..

تسقط ..

ثم تصاب بــ بعض (الموت)..!!

طفله في تمام أنوثتها... فهم (قلبها الصغير) درس الحب...و حفظه كاملا...

لكنه أخطأ في فهم ( القلب الآخر ) بــ شكل دقيق ...

لذا باءت كل محاولاته العاطفيه بـــ فشل واضح..!!

كانت تبحث عن ( الحب) فقط... دون حذر..

و دون اللجوء إلى عمليات التلصص و التنصت و الترصد...

التي تقيها ( شر ) من مدت قلبها إليهم..

و لأنها كذلك ..

عاقبها ( حبيبها) بــ ( قلب ) إمرأة ثانيه...!!

هكذا بــ بساطه...

تمت عمليات الإباده الكامله لــ ( حبها ) ... الذي صار الآن ( كرها ) يأط القلب من ثقل

غيضه...

و رغبته في ( سلخ الشاة بعد موتها) ... حتى وإن كان لا

يضرها...!!

صار قلبها الآن عاطلا عن ( الحب )..!!

و ثقتها في الناس ذات أواصر متينه مع الشك..!!

و ( نيتها ) في خوض تجربة أخرى... ما فتأت تلفظ أنفاسها الأولى..!!

طعنوا قلبها من الخلف و الأمام...نزفت دمعا و دما في آن...!

و رغم كل هذا لم تسع إلى معرفة ما وراء الحقيقه...!

و لم تفتح تحقيق عسكري لــ تعرف اليد الخفيه وراء هذا الإنقلاب ...

و لم تزعج أحدا ( غيرها ) بـــ ( ماذا و كيف و أين و متى ..؟! )و كل أدوات الإستفهام

العقيمه و الغبيه...

و لم تذهب إلى المحكمه و ترتمي بين يدي القاضي و تشتكي له من الذين ظلموا حبها..

و قتلوا أحلامها.. و رقصوا على

جروحها..وما زالوا يفعلون..!!

رأت واقع ( الحب ) الأسود ... فـــ قررت البحث عن نفسها ( فقط ) ..

بعد أن (خانها) من كانت تعتقد أنه يستحق أن تبقى من

أجله... لـــ تشعر بـــ الحياة على

طبيعتها..!!

لم يكن (الدمع) كافيا لـــ إلغاء المشهد من الذاكره...!

و لم يكن ( الصمت ) كفيلا بـــ إقتلاع الحب من جذوره...!!

و مع ذلك كان لابد من إعلان ( الهزيمه )... و ترتيب ( بداية )

أخرى أكثر هدوء..!!


بــ إختصار :

ما فعلته كان ( حبا ) ناضجا.. لكنه بــ (صيغة) أخرى لا يتكرر أبدا..!!!





أخــوكــمـ

(¸.•´ اليــائــــــــــس 2008 `•.¸)