لست حزينة على نفسي
لكن حزني على ثقتي
التي منحتها يوما اشخاص فاهدروا دمها وجروحها وتركوها تنزف حتى الموت
حزني على ابتسامتي
التي منحتها يوما لعابر سبيل فاخبر كل المتشردين
بان هناك كريمة توزع ابتسامتها حتى جفت
حزني على عيشي
في مدينة لايعرف اهلها معنى الصدق والحب
فجف الفرح من ينابيعهم
وملأالضباب قلوبهم
حتى اظنهم قد نسوا دينهم وغرتهم دنياهم
واصبح المال غايتهم والفقراء لعبتهم
ويعجبون بالجميل ويظنون في امكانهم شراؤه
مواقع النشر (المفضلة)