هل يجوز للمعالج بالقرآن أن يأخذ الأجر أو يقبل الهدية؟

من عالج الناس بالقرآن وعُرف عنه ورعه وتقواه وخشيته الله سبحانه وابتغاء الأجر من الله، وكان حريصاً علي نفع إخوانه ثم بعد ذلك أعطي هدية أو أجراً فلا بأس بذلك إن شاء الله حيث قد ورد في حديث سيد القوم اللديغ الذي لدغته (حية) فقرأ عليه بعض الصحابة سورة الفاتحة واشترطوا عليه أن يعطيهم جعلاً فصالحهم علي قطيع من الغنم، فلما شفي أعطاهم القطيع، فلما جاءوا إلي النبي صلي الله عليه وسلم لم ينكر عليهم بل قال لهم: اضربوا لي معكم سهماً والحديث فصحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه