قرأت القصيدة مرارا وتكرارا حتى قتلت شياطين شعري
هذه القصيدة لمّا سمعتها من أحد الشعراء في أحدى المنتديات قتلت إلهامي الشعري شهور لما فيها من مناهضة لاشعار الغزل وحث لجعل الشعر رسالة سامية وأن لا يكتب الشاعر إلا المفيد ( وقد كتبها الشاعر بعد ما سمع بعض أبياتي في الغزل التي أقول فيها :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أرى أنثى كسكران ٍ خطاها = روادفها كقوس ٍ أو هلال ِ
أرى أنثى كسكران ٍ خطاها = روادفها ككثبان الرمال ِ
مدللة تطاع ُ إذا أشارت = وتأبى إذ يقال ُ لها تعالي [/poem]
أسم القصيدة
( دنيا الغرائز )
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أُجالِدُ النفسَ أشْكُمُها بـلا كَلَـلِ=والنفسُ تحْدوني حيناً الى الزَّلَـلِ
وتابعُ النفـس لا تلقـى برفقتـهِ=إلاّ الضياعَ وتلقى اللهَ في وَجَـلِ
وتابع النفسِ لا يرتدُّ عـن خطـإٍ=مثل الغريق فلا يخشى من البلَـل
يا نفسُ كُفّي فما في الشعرمعجزةٌ=إنَّ الشياطينَ تُزْجي كـلَّ مُبْتَـذَلِ
يا نفسُ كفّي فليس الشعرُ مفْخرةً=إلا دفاعاً عـن القـرآنِ والمُثُـلِ
لا خيرَ في أَدَبٍ يَدْعـو لِمَفسَـدَةٍ=يُلهيكَ عنْ شئٍ منْ صالحِ العَمَـلِ
***********
خيْرُ الكـلامِ كتـابُ الله نقـرأُه=حتّى يُنيرَ لنا في حالِـكِ الظُّلَـلِ
عُدْنا إليكَ رسـولَ الله ترشدنـا=عُدْنا إليكَ أتيْنـا شُعْلَـةَ الأمَـلِ
إنّي الغريقُ وموجُ البحْر يلطِمُني=يا ربُّ أنْقذْني من شَـرّ مُفْتَعَلـي
يا مالكاً أمري أرجـوكَ مغفـرةً=فالوقتُ يسرقني يمضي على عَجَلِ
هذا قَصيدي أتيتُ اليومَ مُعْتَـذِراً=فاقْبلْهُ منّي فإنـي ناظِـرٌ أجَلـي
دنيا الغرائِزِ تدعونا إلـى سَقَـرٍ=والعقْلَ ينشُدُنا في صُحْبةِ الرُّسُـلِ [/poem]
للشاعر / أبو رائد
منقول من الظميان
مواقع النشر (المفضلة)