بدأت الإجازات.. وبدأت معها الخناقات بين الأطفال في النوادي أو في الشارع.. مما يشكل صداعا لدي بعض الأمهات اللائي يتعاطفن بشكل غريزي مع ابنائهن ولايقبلن أن يضربهم أحد.. وخناقات الأطفال يتورط فيها الكبار وتتحول أحيانا الي مشاجرات عنيفة بين الأمهات أي..( يعملوها الصغار ويقعوا فيها الكبار).. فإذا تكرر اعتداء أحد الأطفال علي ابنك فيجب المبادرة بالتحدث مع والدته لوقف هذا العنف دون خشية لرد فعلها, ولكن قبل أن تتحدثي معها هذه النصائح:
* لاتحكمي علي أم الطفل المشاكس مسبقا, ولا تذهبي اليها وفي رأسك أفكار سلبية عنها مثل أنها من النوع غير المبالي الذي لا يتحمل مسئولية أبنائه.. لأن ذلك لا يساعدك علي الحوار الايجابي معها.
* تحدثي معها علي انفراد سواء عن طريق الهاتف أو في منزلك أو منزلها بدلا من الفضائح أمام الأخريات.
* اطلبي مساعدتها فقولي لها عندي مشكلة واتمني أن تساعديني, فالخبراء النفسيون يقولون إن معظم الناس يميلون إلي التعاون عندما يطلب منهم شيء ما..
* أعطي الحقائق فقط بدون إضافات فكلمات مثل( العنف) و( المشاكس) و( الشقي) و( الوحش).. تزعج جميع الأمهات واعلمي أن هذه الأم تحب طفلها بقدر ما تحبين طفلك فلا داعي لاستعمال الصفات المزعجة لأنها ستثير عداءها.. وأروي لها ماحدث بالفعل:
وإذا رفضت التعاون ماذا تفعلين؟ عندما تنكر الأم أخطاء ابنها وتنظر اليك علي انك تضخمين المشكلة وأنها كلها امور( لعب عيال) أو أن ابنك حساس زيادة عن اللازم.. فالنصيحة في هذه الحالة هي عدم التسرع والذهاب اليها للقيام بمشاجرة وتبادل الاتهامات أمام الآخرين, لأنك سوف تهبطين بمستوي الحوار الي مستوي الأطفال وقولي لها عبارة واحدة( أولادنا غير ملزمين أن يكونوا اصدقاء.. ولكن طفلك يزعج ابني.. ضعي نفسك مكاني وساعديني في حل هذه المشكلة).. لأن إصرارك علي حل المشكلة سوف يدفع والدة الطفل المشاكس الي التفكير المنطقي.. وسوف تتم الإجازة بسلام إن شاء الله..
مواقع النشر (المفضلة)