لولاه لكانت الحياة جامدة
إن القيمة ليست فيما نملك من أرصدة مالية إنما القيمة في سلامة القلب والعقل والضمير.كم من أشخاص يشعرون بجنون العظمة حتي تراهم يتهاوون فهم بذلك يريدون أن يلفتوا الأنظار إليهم، ويرون أنفسهم فوق الجميع.
نستصرخ الهمم لكل إنسان جاد في البناء أن يسعي في بذل كل المستطاع في الأعمال التي تخدم البشرية.
إن الحاجة الملحة أن نؤدي الأدوار الموكلة إلينا بكل اقتدار.
قد يسافر القلب إلي أماكن عدة، تستظل بها مشاعرنا، هذه المشاعر نبوح بها دون أن نستأذن الآخرين.
ما أحلى أطياف تعانق بها القوب التي تحن إلى انعطاف جديد.
تمر بها تلك الوجوه التي لامست تلك المشاعر التي لولاها ما سكنت تجاريح القلب.
أجل إن الحب طريق يحمل الخصوصية تلك الخصوصية التي لا تملها تلك اللحظات التي يعيش كل منا في دائرة متجددة لأنها لغة التجدد في الحياة.
لولا الحب لكانت الحياة جامدة كجمود الصخر.
أنا وجدت لأكتشف ذاتي لأعرف حدود الممكن وغير الممكن في كل بعثرة ولم شتات وهكذا هي اللحظات التي أجد نفسي بها بين الكر والفر تختزل في ذاكرتي قصص شتي أبطال حقيقيون وأبطال غير حقيقيين من نسج الخيال.
إن اللغة التي أفهمها هي التي أراها في حقيقة الواقع وما أكثرها.
أعلم أن الدروب ضيقة إلا أن الحياة تجعلك تقاوم الاعصار القادم دون أن تلتفت إلي الوراء.
إن كل واحد منا يمر باحباطات عديدة قد تؤدي به إلي اليأس إلي درجة يصبح معها مستسلماً داخلياً لتلك الاخفاقات فهذا الاحباط قد يؤدي به إلي التوقف.
إلى متي نبقي في طوابير المتخلفين في كل شيء ألسنا نملك الكثير ونحن نتغاضي عن ذلك.
كنا بالأمس سادة العالم ولكن عندما هجرنا ديننا ذللنا في الأرض.
مواقع النشر (المفضلة)