سيتمكن لاعب الوسط الليبي طارق التائب من الظهور في المباراة النهائية لبطولة السعودية لكرة القدم بعدما نجحت مجهودات مسؤولي فريقه الهلال في اقناع اتحاد كرة القدم الليبي بالتخلي عن التائب وعدم الاستعانة به في مباراة ليبيا ضد نامبيا الاسبوع المقبل ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
واكد احمد عبد المجيد امين عام الاتحاد الليبي لكرة القدم أن نجم منتخب بلاده وصانع العاب فريق الهلال السعودي الليبي طارق التائب سيشارك فريقه في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين المقرر له أن يجرى مساء الجمعة المقبل في العاصمة الرياض عندما يلتقي منافسه الاتحاد في المباراة النهائية موضحا أن نجل الرئيس الليبي الساعدي القذافي تدخل اخيرا في الموضوع وطلب تخيير اللاعب الذي فضل المشاركة مع فريقه الهلال في المباراة النهائية.
وقال عبد المجيد في اتصال هاتفي مع الصحافي عبدالعزيز الغيامة نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية تفاصيله اليوم: "بناءا على المفاهمات التي جرت بين السيد الساعدي القذافي ومسئولي نادي الهلال السعودي نشير إلى أن الاول طلب منح اللاعب فرصة المشاركة في المباراة النهائية وذلك تلبية لرغبات كبار المسئولين في النادي السعودي".
واشار الامين العام في الاتحاد الليبي لكرة القدم أن الموافقة تمت استجابة لنداء الساعدي القذافي وان اتحاد بلاده لم يناقش حتى امس أي مسألة تخص فرض عقوبات مالية او معنوية ضد طارق التائب بسبب تفضيله وتخييره اللعب مع فريق الهلال.
وقال: يهمنا في الاساس معنويات نجمنا الدولي طارق التائب وبالتالي فنحن لم نناقش أي موضوع بهذا الخصوص وربما نطرحه في اجتماعات مقبلة.
وقدر احمد عبد المجيد رغبة مواطنه الدولي طارق التائب بخصوص المشاركة في المباراتين وانه سيقدم كل ما لديه من امكانيات وقدرات في كلا المواجهتين وانه ابدى استعدادا كبيرا حيال ذلك لكن اتحاد الكرة الليبي رأى أن ذلك مستحيلا وبالتالي فضل أن يبقى اللاعب في الرياض بناءا على رغبته في خوض نهائي اقوى مسابقة كروية على مستوى المنطقة قاصدا بذلك نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وأشار إلى أن منتخب ليبيا غادر امس إلى بتسوانا لاقامة معسكر اعدادي بقائمة دولية تكونت من 24 لاعبا وسيخوض خلالها مواجهة ودية دولية ضد منتخب بتسوانا يوم الثلاثاء على أن يغادر بعد ذلك إلى ناميبيا تاهبا لمواجهة المنتخب الناميبي يوم السبت المقبل ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات الامم التي ستجرى عام 2008.
م
ن
ق
و
ل
مواقع النشر (المفضلة)