الاقتصاديه-منقول
يواجه رجال إدارة مراقبة السرعة في مرور دبي مشكلة غريبة، تتمثل في اتخاذ قادة السيارات لأوضاع استعدادا لالتقاط صورهم أثناء تجاوزهم حد السرعة المسموح به.
وقال أحد مسؤولي إدارة الرادار في مرور دبي، إن صورة التقطت قبل أيام لإحدى السيارات المسرعة أظهرت شابا عاريا.
وأضاف المسؤول في تصريحات نشرتها صحيفة ''جلف نيوز'' الصادرة باللغة الإنجليزية، الذي لم يكشف عن اسمه، أنه كان من الواضح أن الشاب خلع ملابسه عن عمد، مشيرا إلى أنه لم يلجأ حتى إلى تغطية اللوحة المعدنية للسيارة التي يقودها.
وأوضح المسؤول أنه بعد استدعاء الشاب إلى قسم الشرطة بدا وكأنه غير مكترث بالمرة، وطلب منه كتابة تعهد بعدم تكرار ذلك. وذكر أن صورة أخرى التقطتها كاميرا الرادار أظهرت سيدة تقود سيارتها بسرعة كبيرة، وقد غطت لوحة السيارة المعدنية لكنها كشفت عن صدرها لملتقط الصورة.
وأضاف أن صورا أخرى لرجال وسيدات أظهرتهم وكل منهم يصدر إشارة في مواجهة الكاميرا لإبداء الازدراء، مشيرا إلى أنه ليس كل الصور التي نلتقطها سيئة.
وأوضح أن إحدى الصور أظهرت شابين من الإمارات العربية
بملابسهما العربية المعروفة وهما يلوحان بيديهما تحية لملتقط الصورة أثناء قيادة السيارة بسرعة فائقة.
والتقطت معظم الصور على طريق الشيخ زايد السريع حيث يبلغ الحد الأقصى للسرعة 120 كيلومترا في الساعة.
ونفى مسؤول كبير في إدارة مرور دبي رؤية مثل هذه الصور، مبينا أنه إذا كان هذا حقيقيا فإن إدارة المرور لن تكتفي بإرغام
المخالفين على كتابة تعهد بعدم تكرار ما فعلوه، بل سترسلهم إلى إدارة المدعي العام لمعاقبتهم
مواقع النشر (المفضلة)