فى عالم غريب خالى من أى إحساس..

لا مكان فيهِ للحب والمشاعِر..

أمشى تائه فى الدنيا لا أعلم من أين ومن أين مشيتُ..

وأنا كلى هموم لا أذكر سوى آآآهاتى ودموعى.

وسواد أيامى وأحلام كانت لى..

ندِمتُ على كل يوم فيها..

وجراح كل يوم تكبُر وتزداد لاأجد من يُداويها..

أتعلمون أن هذهِ الجراح تكتُب من دموعى أشد القصائِد حُزناً..

وأغرب القصص مأسي..

وعُمرى أصبح دمعة حُزُن فى وجه الزمان والأيام..

أمشى فى الدُنيا وكأنى فى مدينه مهجوره..

لا يسكُنُها سواى ..؟

تُزين جُدرانُها قصص آلامى..

مِن كثرتِها باكيه جُدرانُها..

شوارِعُها حزينه تملئها الأشواك..

لا أسمع بِها سوى صرخات جراحى..

ولا أرى سوى أمطار دموعى من عينى تسيل..

سنين من عُمرى تمضى وأنا بين الحُزُن والآآآآآهات باقى..

فعشِقِتُ السفر والترحال وسافرتُ مكانى ؟

حين أُطفِأت شموعى لم أجد أحد حولى..

باعتنى حبيبتى وتعلمت الجراح بى..

غدرنى أعز أصحابى وفرِح لغدرى ونسى جرحى..

أيـن..

أين القلوب الطاهِره والصادقه..

أين خوف الناس على الناس..

أين صِدق الكلمات ونُبُل الأحساس..

أهو آخر الزمان الذى نحنُ بِهِ..

أم نهاية الحياة أم جزء من مسرحيه من مسرحيات الأيام..

لما أصبح العاشق خائِناً والصديق ليس لهُ صديق..

لما الغائِب لم يعود والحاضِر ليس موجود لما..

وكأن البشر إتفقوا على خِداعى..

فلم اجد سوى زمان اشكي له حالي..

فأغلق أذنيه الزمان ولم يسمع آآآآآآهاتي..

من أضاع راحتي وبظلمه بنى جبال العذاب في قلبي..

وعذابه ليس له شبيه..

من أوقد النار بيدي وأغرقني في بحر الآآآآآآلام..

من سلب صبري وجعلني احلم بالموت في يقذتي..

وللموت عاشق..

من رخص ثمني وجعل الكلاب تنهش جثماني..

وأنا على قيد الحيااااااة..

من سرق الحب وتسبب في ضياعي..

وقهر عيون لم تعرف القهر أتعلمون من ..؟

أرجوكم قولوا من ولا تجعلوني..

أبقى تائها في احضان ذاتي ؟؟

إحســـاس خـــالـــد..