(الرجل قطرة والمرأة بحر)

* متى سيشعر الرجل أن المرأة بحاجة ماسة إلى عواطفه؟

متى سيشعر بصرخة المرأة التي تعبر عن حاجتها للرجل؟

متى سيصبح الرجل صدىً لصوت المرأة؟؟

متى يعترف الرجل أنه على خطأ، وقبل أن يلوم المرأة لابد أن يلوم نفسه، ومتى يعترف إن كان هناك خطأ فهو المتسبب الأول والأخير فيه..؟!


ومتى يأتي اليوم الذي سيشعر فيه أنه ابتعد كثيراً عن المرأة.. أسئلة كثيرة تراودني... مما أراه وأعايشه، وأسمع عنه من قصصٍ وحكاياتٍ تدمع لها القلوب وليس العيون فقط.

صدقوني ليس هنا أجمل من أن يكون الإنسان متعقلاً وموضوعياً وحيادياً يربط بين الحقائق وبين الواقع وبين الأقوال والأفعال. فكلنا يحترم الرجال وكلنا معشر النساء نمجدهم ونصفهم بصفات التبجيل والتمجيد، وإذا رُبِطَ هذا التبجيل بالحقائق نجد أن هناك فجوةً كبيرةً بين ما نتفوه به وبما يفعله الرجال!

بالله عليك كن واقعياً لمرةٍ واحدة وانظر في كل الأمور..) ألا ترى أنك أنت السبب الأول والأخير في تغير المرأة، فانظر لنفسك، اجلس مرة واحدة على كرسي الاعتراف وانظر ماذا صنعت يداك.

فالحب معنى للوفا بين قلبين

يا عاذلين القلب لا تعذلوني


فوقتك وعملك وحبك لأمك ووالدك... وزوجتك وأبناءك..؟ صَهْ أيها الرجل وتذكر أن الحب يقهر المستحيل، ويحطم الحواجز، ويقتل اليأس..

وإنه الدفء والحنان فعد إلى بيتك.. وعد إلى سكنك وعد إلى أسرتك.. وانشر الدفء.. لتبقى صدىً لصوت المرأة، فاحتطب الدفء لمخدعك العتيق قبل أن يخدعك الجليد.


هل يمكن أن ينطق الحجر بكلمات محبة؟؟ وهل يلين جموده ليعبر عن وصل الأحبة! فتأكد أنك لن تعرف قمة الدفء إلاَّ إذا غاصت أقدامك في تلال الثلج